الخميس، 1 مارس 2012

روايتي الاولـــــــــــى "dark waterfalls‎



روايتي الاولـــــــــــى "dark waterfalls‎

الجزء الاول
البارت الاول "أرواااح في القصر"
لم يكن لديه رغبة بسماع مايقوله اصدقائه عن ذالك القصر عائلة روتشيلد
*الغامض وماتدور أحداثة وعن صوت الفتاه الذي يسمع أنينها
*وبكاؤهافي ساعه متأخره من الليل وأصوات الطرق المخيف
*نظر مارسيل إلى داسو .وقال ومافي ذالك0أنه أمر عادي
*أصحاب القصر هم الذين يخرجون هذه الاصوات لما كل هذا القلق
*نظر إليه داسو نظرات غريبه ثم توجة نظره إلى
*مايكل الفتى القادم من أمريكا أ عرف أنهم
*أصحاب القصر لكن يا مايكل الذي لاتعرفة*
أ نهم قد ماتو جميعا والقصر
مهجور من 200 سنه 0
قال فرانك انها أشباااااح عائله
*
الدوق رد تشيلد وابناؤه مارسيل وماري الذي قتلا
*في المقصله مع عائلتهم من 200 سنه
*
مارسيل :يا الهي انهم يحملون نفس اسم عائلتي
*وايضا اسمي واسم أختي ماري رد تشيلد
*نظر مايكل الى فرانك اريد أن ارى القصر
*ضحك فرانك :حسنا كنت أعرف انك سوف تطلب
*ذالك سوف نذهب لرؤيته في اليوم التالي
*مايكل :حسنا يارفاق0
*عاد مارسيل الى منزله كان متلهف لرؤية
*القصر ولم يستطع النوم ومع طلوع الصباح
*على ارض فرنسا خرج
ووجد اصدقائه وأختة ماري ذهبو سويا حتى وصلو
*الى قمة الجبل منة يروا القصر
أشار فرانك انظر
*يامايكل هذا هو القصر كان القصر يقف شامخا
*كان ينظر ألية مارسيل مندهشا لم ينتبه ألا وأخته ماري
*تقول له لكن هذا منزلنا
*لم يرد عليها فرانك نعم انه قصرهم كيف
*يحكون عنه هذه الخرفات لقد تجاهلم
*الصبية ونزلو عن سفح الجبل
*
مايكل :انه قصر مرعب 0 0 0 متى تحدث هذة الاصوات
*
داسو في ابريل من كل سنه يسمع هذه الاصوات المرعبه
*
نظر مارسيل إلى شقيقته ما ري مستغربا
*كان الجو صحواًًعادا إلى القصر*
ينتظرهم خدم القصر دخل غرفتة ونام يالهي انه*يشعر بشخص ما بجانبه والغرفة اصبحت *بارده
*لقد أغلق النافذه جيداًفمن اين يأتي هذا الهواء البارد!!!!!!!!؟
*ضم *جسده لكي يشعر بقليل من الدفء
لكن لم يستطع *ذلك فالبروده شديده
فتح عينه *وارتجف قلبه من المنظر لقد
*كانت عند راسه فتاه وجهها ملئ بدم مخيفه بشعه ارتجف منهاو صرخ
عاليا اتت احد العاملات *سريعاً
أختفت الفتاه ولم يبقى لها اي اثر*
*طلب من
*العامله الذهاب واخذ يمسح عن وجهه العرق الذي يتصبب منه من شدة الخوف
هل خرفات فرانك وداسو تأثر به!!
*رجع للنوم سمع صوت طرق على الباب
*ذهب لكي يرى لم يجد احد!!!
*
شعر برعشه حاول ان ينام لكن لم يستطع فصوت
*الانين مازال يتردد على مسامعه
*
ساعدني ساعدني ساعدني ساعدني
مارسيل :صرخ بشده لا لا ارجوكي اتركيني انا انا
*
ل س تُ الشخص الذي يستطيع مساعدتك دعيني وشئني نطقها بحروف مقطعه من شده الخوف
لكن
امتدت يد هاوامسكت معصمه بشده انقذني ارجوك
*ارتعش مارسيل واصفر وجهه من الخوف*
*فتح عينيه لكي يهرب0من هذا الكابوس المرعب
*لكن صرخ باأعلى صوته واغشي عليه
* فرانك - مايكل مالذي تفعله لايمكننا دخول القصر كل
الذين دخلو هذا القصر لم يعودو دعنى نذهب من هنا ارجوك
-ابتسم مايكل انك خائف الست محقاً
*فرانك*
*فرانك لا لا لست خائف يامايكل
/مايكل غمز بعينه لصديقه فرانك حقا لست خائف
*فرانك *نعم لست خائف لكن لقد
*... .مايكل لكن ماذا فرانك .؟!
*فرانك لم أخبر والداي بذهابي الى هنا أخاف ان يقلقا علي
! مايكل هههه انه عذر حتى لاتدخل القصر ايها الجبان هههه
**صرخ فرانك لست جبانا وسوف اريك اني أول من سوف يدخل القصر!
*ابتسم مايكل *
*
تقدم فرانك الى بوابه القصر ودفع بوابتها التي بدورها اخرجت صوتا مزعجا
*ودخلا القصر كان كل شي ساكنا كان امامهم ساحه كبيره يوجد بها
*تمثالي لمريم العذراء والمسيح الذي غابت معالهما فقد
*اصبح تمثلين مسكنا لطيور والعناكب
*وعلى يمنهم تظهر بركه ما قديمه قد جف تقدما
*
حتى وجدا ساحه بها ست اسود محنطه
*
تقدما كان على يسارهما نافوره قديمه قد غلب عليها
*الدهر اسرع مايكل بتجاه اربعه تماثيل كان لي
لدوق روشيلد وزوجته وابنيه مارسيل وماري
وقفا يتأملهما انظم اليه فرانك انهم في نفس أعمارنا
التفت مايكل فراى حديقه واسعه ذهب اليها هو وفرانك
*لكن لم يجدو سوى تماثيل لحيوانات مفترسه
وتمثال لطفله في العاشره من عمرها
*التفت مايكل لي فرانك لمن هذا التمثال
رفع فرانك كتفيه لا أدري لكن هذا الامرغريب انا الذي
*اعرفه من القصص التي قراتها ان الدوق
*لم يكن عنده سوا ماري ومارسيل *!؟

مايكل
*وانا ايضا فرانك هذا الذي اعرفه ابتعد ا عن تمثال وهما يمشيان
*شعر مايكل بشيئ مريب وكأن تمثال الطفله يناديه
*مايكل مايكل مايكل مايكل*
في بداية الامرظن ان فرانك هو الذي يناديه لكي يخيفه
*ولكن فرانك اخبره انه لم يفعل ذلك*
*سمع مايكل صوتاً ينبهه اخرج من هنا فالمكان خطر انه
*الجحيم اقشعر جسد مايكل لكن تظاهر*
*ولم تدم شجاعته سوا دقيقتين وصرخا هو وفرانك
*عندما سمعا *اصوات مخيفه اسرعا الى البوابه لكن
*صدما عندما شاهدا الباب محكم اغلاقه بالسلاسل
*حاول مايكل فتحه لكن لم يستطع كان فرانك يرتجف من الخوف
*م ا ي ك ل مممن من فعل ذلك بنا يامايكل ؟

مايكل :انا لاأعلم من فعل ذلك
و لاأعرف مالذي يحدث
هنا جثا فرانك على ركبته وبدا يبكي هل سوف تكون نهيتنا هنا مايكل
*لاأريد ان اموت مثل الذين قبلي؟
مايكل امسك كتف صديقه وقال*
*لا لن نموت لابد أن هناك مخرج سنجده !!
*سان فرانيسسكو 1620 م المحتله من الجيش الاسباني
*.كان الناس يسرعون لي إقفال محلاتهم فالجو يمطر بشده
وكانت تسرع وهي تحاول حمايه نفسها من المطر*
بمظلتها المهترئه واستطاعت الوصول الى الجهه الاخرى واخذت تنفخ كفيها لتخفف من البروده ووقفت*تحت سقف احد المنازل*
وكان جسمها النحيل يرتجف
بشده واسنانها تستك ببعضها وهي تحاول جاهده
*ان تخفف تلك الرعشه من جسدها .
*ياالهي علي الذهاب الى الكنيسه قبل ان يحل
*الظلام ياإلهي ساعدني
مازال الجو عاصف وممطر لا أستطيع
الذهاب الى هناك نظرت الى قدميها الحافيه
*.سمعت صوتا ماذا تفعلين هنا رفعت بصرها
*كانت نافذه المنزل مفتوحه و سيده بدينه تقف
كانت تنظر الى الفتاه بنظرات شيطانيه
*سيده :ايتها اللعينه ماذا تفعلين عند منزلي
نظرت الفتاه اليها اسفه اسفه سيدتي انتي تري
*ان السماء ممطره وأنا احاول حمايه نفسي من المطر
*وقدتورمت قدماي من المشي حافيه ارجوك سيدتي
*دعيني ابقى قليل حتى استعيد قوتي فأنا متعبه جدا
*ويخف المطر وسوف اذهب من هنا
*
سقطت دمعه من عينيها
*نظرت اليها سيدة بحزن حسنا ابقي هنا اوه دعيني
*اجلب لك معطفا يحميك من البرد
*نظرت اليها الفتاه بكل أمتنان ونحنت تشكرها
*على لطفها شكر ا لك
*ابتسمت السيده لاعليك عزيزتي
*انحنت مره أخرى اختفت سيده من النافذه وبعد
لحظاات سمعت صوتا عزيزتي
رفعت بصرها لي تتفاجئ بسطل من الماء البارد
*يسكب عليها
*صدمت الفتاه ونظرت اليها السيده وهي تبتسم بسخريه
*فلتذهبي الى الجحيم ايتها اللقيطه
*.لم تكمل كلماتهاإلا *والفتاه ابتعدت عن المنزل بسرعه
*كان دموعها لاتتوقف بدون سابق إنذار تصتدم
*بي أحد الاشخاص نظرت بخوف اليه
*فقد كان احد القاده البارزين في الجيش الاسباني
نظرى اليها بحتقار وصفعها بشده ايته اللقيطه الى تري طريقك
*تجمعت دموعها بعينيها الجميلتين ابتعدت بسرعه
حتى تبقي على ماتبقى لها من كرامه
وصلت إلى الكنيسه دخلت اليها وقفت امام تمثال
*مريم العذراء جثت على ركبتها واخذت تتضرع بدعاء بأسم السيده مريم العذراء
أن تكون *معها وتشفي جدتها المريضه(الله هو وحده الشافي والمعافي )
*اقتربت الام الروحيه اليها مبتسمه
عزيزتي أزبيلا لقد قلقت عليك
*نظرت اليها أزبيلا وسرعت اليها والقت
بنفسها اليها تظمها وتبكي
*احتظنتها الام لاعليك عزيزتي*
إنك مبتله عليك ِان تبدليه قبل أن يصيبك البرد قامت وبدلت أزبيلا
*ملابسها المبلله باأُخرى جافه
*وبقيت عند الام الروحيه حتى توقف المطر
و خرجت من الكنيسه
*بعد ان اعطتها *الدواء لي جدتها
ومظله اخرى
*ذهبت وهي مسروره تلوح بيدها اليها وهي تصرخ
ساتي اليك في الاحد القادم
*نظرت اليها الام وبتسمت كانت تسرع حتى
*لاتقلق جدتها المريضه عليها
لكن فجئه تتفاجئ بعربه احد الإستقراطيين الاسبان كادت ان تصدمها
*توقفت العربه وأزبيلا سقطت على الارض وسكب
*الدواء على0الارض وقد جرحت *قدمها اليسرى
*وسالت الدما منها لكن لم تعر بجرحها اي اهتمام
*بل تفكر بجدتها المريضه ودموعها لاتتوقف ياالهي
ارجوك ماذا افعل ستموت جدتي اذا لم اعطها العلاج
.ايتها اللقيطه ابتعدي عن طريق عربه اللورد رفعت بصرها
ولم تعره اي اهتمام فقد بقيت ساكنه
*غضب الرجل ونزل من العربه

*.اللورد :ماذا يحدث لما توقفت العربه يارئيس الحرس
رئيس الحرس :لاتقلق سيدي
*اللورد: حسنا اسرعا فلم يبقى على اجتماع القواد إلا القليل
رئيس الحرس:.حسنا سيدي اللورد
اسرع رئيس الحرس
الى قائد العربه :ماذا تفعل بحق السما سيدي اللورد قلق
قائد العربه *انظر
الى هذه اللعينه انها لم تتحرك من مكانها .
نظر اليها رئيس
*الحرس ايتها اللقيطه ابتعدي من هنا وإلا رسلتك الى الجحيم(لعانه في طريق غيره بس تجبر )

.
أزبيلا :لم تبالي به
*غضب رئيس الحرس ورفع سيفه فالتذهبي الى الجحيم
*ايتها اللعينه لكن لم يكمل كلماته الا ويسمع
*صوتا توقف يارئيس الحرس
رئيس الحرس :سيدي اللورد !!!!!
اقترب اللورد من أزبيلا
وإتكئ على ركبته
اللورد :انك جريحه وأمسك قدمها وخرج منديله الخاص واخذ يربط قدم
*أزبيلا
نظرت اليه أزبيلا مندهشه*
*فقد كان اللورد الاسباني شابا وسيم جدا
*
في 26من عمره
نظر اليها مسح بيده دمعه سقطت من عينيها
*وهو يقول لاتفسدي هذا الوجه الملائكي والعينين الجملتان بدموعك
*نظر الى الارض وعرف ان الدوآء المسكوب ملكها
اللورد : هل هذا لك ؟
أزبيلا :لا انه لجدتي وبكت
*تعاطف معها اللورد :لاتقلقي ساأُجلب لكِ اخرى
*ووقف وخلع معطفه وضعه على جسدها*
ومد يده لها

طالبا منها النهوض
استقامت وهي تشعر بالخوف لكن سرعان ما انزاح قلقها عندما رات تلك الابتسامه الحنونه قبلت بطلبه بركوب العربه امر ساائقه ان
يجلب الدواء في طريقه وما ان جلب لها الدواء حتى همت بالنزول بعد شكرها له وما ان فتحت باب العربه
قام بالامساك بيدها ابقي سأوصلك الى بيتك

شعرت بالاحراج

فقد كان اللورد


لطيفا جدا معها
.وخاصه انه من الاسبان المستعمرين
ظلت صامته وهي تلعب باصابع يدها
.رئيس الحرس :سيدي اللورد لكن الاجتماع سيبدأ دعها تنزل هنا
شعرت ازابيلا بالاحراج فتكلمت سريعا اه ح...حسناً سيدي علي أن أنزل لم يتبقى الكثير حتى أصل وهمت بالخروج
لكن اللورد امسكها قلت لك سوف أوصلك الى بيتك
.أزبيلا شكرا لك سيدي استطيع اكمال طريقي قلت لك لم يبقى الا القليل لا عليك اكمل طريقك فلا أُريد ان أجلب لك المشاكل
نظر اليها اللورد بنظرات حاده الجمتها وجعلتها تجلس في مكانها صامته

رئيس الحرس :سيدي اللورد لكن القواد ينتظرونك !
اللورد:صرخ بوجهه اصمت فاليذهبُ جميعهم إلى الجحيم
كان رئيس الحرس متفاجأ من اللورد انها الاولى
الذي يراه لطيفااجدا مع احد وخاصه انها ليست اسبانيه!!!!!!!!!!!!!!
نظر اللورد الى أزبيلا وإبتسم لم تخبريني بأسمك صغيرتي ؟
أزبيلا :أنا ؟!
اللورد :نعم أنتي
أزبيلا : اسمي أزبيلا
*اللورد :هممممم أزبيلا انه اسم جميل
أزبيلا .أن جدتي هي التي منحتني هذا الاسم
.اللورد حقا ان اسمك يذكرني بأحد النبيلات الفرنسيات
تدعى أزبيلا ابنت الدوق روشيلد
.أزبيلا :لكن سيدي اليس الدوق روشيلد عنده مارسيل و ماري
لم اسمع انه كان عنده إبنه بهذا0الاسم_: !
ابتسم اللورد عندما رأها تكلمت
وقال بل كان عنده ابنه تدعى أزبيلا لكن لم يعرفها
احد من غير المقربين الدوق فهي الاخت الصغرا لي ماري ومارسيل
لكن كانت مصابه بمرض جعلها طريحه الفراش
وعندما قام احد النبلاء الذي غدربالدوق
ووشا له عنداالملك امر الملك باعدام الدوق واعدم زوجته
وابنيهما مارسيل وماري الذين حبسا بقصرهم
لكن أزبيلا لم تكن معهم رغم ان الحاكم امر بالبحث عنها
واعدامها لانه كان يعلم بأمرها
فقد كان االدوق احد المقربين للملك فقد راها وظل سنوات
يبحث عنها ولم يجدها فقد اختفت يقال بانه قام احد القاده
الموالي لدوق بأنقاذها
وهرب بها خارج فرنسا وقيل انها تزوجت وانجبت
وعاشت لكن أخفت حقيقتها عن الجميع حتى وفاتها
فقد توفيت وهي في 28من عمرها لكن زوجها كان يعلم
بانها نبيله فرنسيه وكان وفاتها في عام . 1438 م
بعداعدام عائلتها ب18عاما
و هنا توقفت العربه امام كوخ قديم جدا
اللورد ابتسم
ياالهي تحدثت كثيرا ولم اشعر بذلك يبدو اني
ازعجتك انستي الصغيره
ابتسمت أزبيلا لا سيدي فقد استمتعت بالحديث معك
وشكرته ونزلت من العربه
لكن تذكرت ان معطف اللورد مازالت ترتديه رجعت
تريد ارجاعه عندما شاهدها اللورد نزل من العربه
مدت يدها تعطيه المعطف ابتسم واخذه
لكن تفاجئت أزبيلا انه وضع المعطف على كتفها وإبتسم صغيرتي أزبيلا
هذا لك فالتعتبريه هديه مني
ثم قال كم عمرك انستي الصغيره ؟
أزبيلا انني في.16من عمري سيدي
وضع اللورد يده فوق راسها
فالتكوني بخير انستي الصغيره
وعاد الى العربه بعد ان ودعها وغادر
.كانت أزبيلا سعيده جدا فهذا اول شخص تقابله
بهذااللطف غير الام الروحيه ومن الاسبان ايضا
اسرعت الى جدتها بالدواء. الذي احضره لها اللورد ودفع ثمنه
نظرت الى معطفه الذي ترتديه خلعته ثم ضمت المعطف
واستنشقت رائحته كم هو لطيف جدا
اوه يالهي حتى اني لاأعرف اسمه الحقيقي أتمنى أن اراه ثانيةً وسرحت بخيالها
.ا(لفصل الثالث)
شهق عندما استيقظ كان جسده يرتعش ويتصبب العرق
كانت ماري تمسح العرق عن وجهه بقطه مبلله
حتى تخف حرارته
ماري : نظرت اليه مارسيل عزيزي ماذا حدث لك
مارسيل : نظر الى أخته لا شي عزيزتي اني مرهق فقط
دعيني وحدي ارجوكِ
خرجت بعد ان ودعته وقفلت الباب
مارسيل : ياالهي ماذا يحدث لي لقد رايت ماري بوجه
بشع تطلبني ان انقذها لماذا ؟

ضم نفسه يحاول تهدأت نفسه
اهدا مارسيل اهدء مارسيل ان كل ماتسمعه كابوس نعم كابوس
سوف استيقظ منه حتماً
رجع يسمع الانين في
غرفته وضع اصبعيه على اذنيه
حتى لا يسمع الانين لكن الانين مازال يرن في أذنه

بدا الصوت يتلاشا شيئا فشيئ سمع طرقات
على الباب سريعه قام ووضع اذنيه على الباب
سمع صوت أخته ماري .!
ماري : مارسيل افتح
انا ماري ارجوك!
مارسيل :ماري ماري عزيزتي ماذا حدث لك
لماذا تبكين !!
نظرت ماري الى مارسيل الاتسمعها مارسيل ؟
مارسيل :اسمع ماذا عزيزتي ؟!
ماري :الا تسمع صوت البكاء والانين المخيف اني اسمعه
لم اعد افهم شيئا !تنهد مارسيل ضم أخته لاعليك عزيزتي
انه مجرد وهم (كان علينا ان لانسمع شيئا من داسو وفرانك
لكن هناك سر بسمعنا هذه الاصوات ماري اعدك سأحميك ) >
<< سنبتعد قليلا عن ابطالنا هؤلاء لنحلق الى ابطال اخرون !احس بقشعريره تسري بجسده جلس بجانب النار ليدفئ نفسه كان يضم يديه وينفخ فيهما حتى يشعر بالحراره لف عبائته حول جسده فبرد الصحرا شديد كان صامتا رغم أن هناك شخص يقف بجانبه وبعد ساعه من الزمن اتى فارس قادم من بعيد وهو يقترب من خيمه الرجل حتى وصل الى الشاب الذي يجلس بجانب النار وترجل عن فرسه جلس بجانب صاحبه ظل برهه ثم تحدث الفارس :غسان البلد بحاجه لأمثالك فالبلاد في فوضى شديده >

>نظر اليه بجمود ولم ينطق بحرف له
سوا انه ذهب من أمامه وقبل أن يبتعد عن صاحبه قال
عليك الذهاب من هنا قبل الغروب ولاتأتي الى هنا الا أذا
ارسلت اليك رسول برساله ان تاتي الي وذهب بعيدا دون ان
يودع صاحبه تقدم غسان وركب صهوة جواده وانطلق بها
كما تنطلق الريح
*كان صوت ضحكات الفتيات منخفضًُ
قليلا وهن مجتمعات بجانب الغدير وهن يقمن بغسل ملابسهن
قالت أحداهن شيهانه شيهانه شيهانه لكن يبدو أن شيهانه
لم تنتبه فهي مبتعده قليلا عن صديقاتها وكأن امراً يقلقها
جعلها لاتشعر ان هناك من يناديها لكن الفتاه عرفت أن شيهانه
سارحه بفكرها قامت اليها وقفت خلفها
وصرخت شيهااااااااااااااااااااااااااانه*
فزعت شيهانه وامسكت قلبها إلتفتت لترى من افزعها
ولم تكن سو ابنت عمها أسماء ابتسمت شهانه وأشارة الى أسماء
ان تجلس بجانبها جلست أسماء
ثم قالت مالذي يقلق ابنة عمي
نظرت شيهانه اليها فتره ثم قالت لاشي يا ابنت العم
وقامت لقد انتهيت وهي ترجع جديلتان طويلتان
خلف ظهرها وأخذت قربه من الماء وحملتهاووضعت
سله مصنوعه من سعف النخل فوق رأسها
وفعلت أسماء مثلها *كانتا تمشيان
مع بعضهما بهدوء وبخطوات متقاربه إلى أن وصلو إلى
الخيمه التي تسكن فيها أسماء كان يقف وهو يمسح على
ظهر حصانه وإنتبه لقرب الفتاتين منه فالتفت و ما أن رأت أسماء وجه ذلك الشاب حتى إرتمت في حضنه
بكل فرحه وهي تقول نورت هلك ودارك يالغالي
إبتسم بفرح لها اما
شيهانه فقد تنقبت ولا يظهر منها
< سوا عينيها الواسعه قالت بحيا حمد لله على سلامتك يابن العم إبتسم الله يسلمك يابنت عمي *نظرت أسماء إلى راكان غريبه طولت غيبتك هالمره التفت ليرى شيهانه هل مازلت واقفه لكن لم يجدها فقد ذهبت إبتسم عندما تذكرها فهي إبنت العم الحبيبه إلى قلبه اما *شيهانه فهي تشعر بالسعاده لعودت راكان وأخذت تحلب الماعز وهي في غاية السرور بعد حلبها للماعز قامت باإهمال وهي تنفض الغبار من ثوبها وتبتسم في نفسها كل مامر طيف راكان وهي تفرغ مابقى من الحليب رفعت بصرها للصوت الجاي من بعيد شافت مجموعه من الفرسان المقبلين نحوها قامت بسرعه وتركت الي بيدها وتنقبت ودخلت داخل الخيمه التى تخص النساء سمعت ترحيب أبوها إلي يدل على إن الضيوف من كبار أعيان إحدى القبائل رحب فيهم شيخ القبيله الشيخ لافي (والدشيهانه )ترحيب يليق بهم ومن عاداتهم طلب الشيخ لافي من وضاح يصب القهوه للضيوف أخذ الدله وصب لكل واحد منهم بس الكل حط الفناجين على الأرض وما شربوها إستغرب الشيخ لافي من فعلهم قال واحد منهم ياشيخ ماراح نشرب من قهوتك الا اذا وافقت على طلبنا نظر الشيخ وقال اشربو قهوتكم0 وطلبكم موافق عليه ابتسم الرجل تسلم ياشيخ *وشربو القهوه نظر الشيخ لافي لهم وابتسم وقال وش طلبكم ياشيخ مالك ابتسم الشيخ مالك وقال جينا وقبل مايكمل دخل راكان وابوه فزاع *أخ الشيخ لافي *سلمو عليهم وجلسو كمل الشيخ مالك حنا جينا نطلب قربك ياشيخ بنتك شيهانه لولدنا غسان وحنا ماراح نلقى مثل بنتك شيهانه حسب ونسب وجمال ابتسم الشيخ لافي وانا موافق * ركان الي كان يحس بالارض تدور فيه هو مارد من السفر الى عشان يخطب شيهانه *اما شيهانه كانت مصدومه و هي تسمع كلام ابوها هي تحب ولد عمها راكان بس هي انخطبت لغيره كيف !! ليش ؟؟ هذا اللي كان يدور في بالها طوال قعدتها بجنب ابوها وسماعها لكلامه. بمجرد سكوتها وطأطأتها لراسها من الحياء بالرغم من الاعاصير الي بداخل قلبها تمزق حبها البرئ اخذها ابوها كعلامة رضى هي في الحقيقه ماتقدر ترفض لانها تحس نفسها مجبرة مو مخيرة حل ظلام وسكون الليل مخيف في الصحرا وماتسمع غيراصوات الذيابه الجميع نايم الاشخصان لم يداعب النوم جفنهما راكان الي كان يتقلب وقلبه يتألم والدمع ياخذ مسراه على خده * اما الشخص الاخر فاشيهانه التي كانت تبكي بصمت حتى اخذ ها النوم وهي بتلك الحاله *أقبل الصباح بحلوه ومره استيقظت شيهانه فاليوم راح تكون بذمه رجل ماشافته ولاشافها حتى انه ماجا معهم امس قامت و غسلت وجهها * اقبلت النسوه اليها وهم يباركون
لها
حنتهاإحداهن وأخرى مشطت
شعرها وأقبلو رجال قبيله الشيخ مالك
أقبلت أسماء إلى شيهانه وجلست
بجانبهاوهمست لها شيهانه ترى أخوي راكان شاريكِ
إبتسمت شيهانه بأهمال والحزن مالي وجهها
أكملت أسماء أرفضيه ياشهانه
نظرت شيهانه لبنت عمها
وقالت لا يا أسماء شيهانه ماتوطي راس أبوها في التراب
وتكسر كلمته


*عقد عقد النكاح وصارت شيهانه
ذات 14عام زوجة غسان ذا 26عام

ﺍﻗﺒﻠﺖ ﻗﺎﻓﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻻ‌ﺑﻞ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻮﺩﺝ ﻟﻴﻨﻘﻞ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻲ ﻳﻌيش ﻓﻴﻪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻏﺴﺎﻥ ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻟﻬﻮﺩﺝ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻭﺩﻋﺖ ﺍﺣﺒﺎﺑﻬﺎ ﻭﻣﺸﺖ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﻛﺎﻣﻞ ﺣﺘى ﻭﺻﻠﻮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻏﺎﺭﻳﺪ ﺍﻟﻨﺴﻮﻩ ﺗﻤﻠﺊ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻮﺩﺝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎ ﻳﻈﺮﺑﻨ ﺑﺪﻓﻮﻑ ﻭﻳﺮﻗﺼن ﺍﻗﺒﻞ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎء ﺍﻻ‌ﻭﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ دخلت شهانه الخيمه ظلت فتره ساكته ومنزله راسها خجل وحياء بس بعد فتره شعرت بهدوء غريب رفعت راسها وماكان فيه أحد حست بالخوووف وقطع السكون صوت صراخ برا الخيمه مافهمت شيء من الكلام الي تسمعه الشيء الوحيد الي فهمته شهانه هو ان غسان تركها وحيده وسافر برا الجزيره كانت الصدمة قادرة انها تلجمها حتى عن البكاء
الفصل ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ "(ﺧﻄﻮﺍﺗﻨﺎ ﺗﺴﺒﻘﻨﺎ ﻧﺤﻮﻣﺎﺿﻴﻨﺎ) ﻓﺎﻟﻴﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﻧﺮﺟﻊ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﻭﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ
ﻗﺒﻞ 200 ﻋﺎﻡ "1460"م
ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻗﻴﻢ ﺣﻔﻞ ﻟﻨﺒﻼ‌ﺀ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ بحضرة ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺷﺎﺭﻝ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ
ﺣﻈﺮﻩ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ
ﻓﺎﻟﺪﻭﻕ ﺗﺸﺎﺭﻟﺰ ﻓﻠﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻧﺠﻠﺘﺮ
ﻭﺍﻟﺒﺎﺭﻭﻧﻪ ﺻﻮﻓﻴﺎ ﺇﺩﻭﺍﺭﺩ ﻣﻦ ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ
ﻭﺳﻴﻨﺎﺗﻮﺭ ﺍﻟﺒﺮﺕ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ
واللورد ريموند ماربل من إسبانيا
ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻭﺍﻳﻀﺎ
ﺍﻟﺪﻭﻕ ﺭﻭﺗﺸﻴﻠﺪ
ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻜﻮﻧﺘﺴﺎ ﺳﺎﺭﺍ ﺭﻭﺗﺸﻴﻠﺪ
ﻭﺍﺑﻨﺎﺀﻫﻤﺎ ﻣﺎﺭﺳﻴﻞ ﻭﻣﺎﺭي
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻧﻐﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺗﻀﺞ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﻪ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺑﺪﺍ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻣﻊ ﻧﻐﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ
ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗﻠﺘﻒ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﺍﻳﻨﻤﺎ ﺫﻫﺒﻨﺎ ﺗﻘﻴﺪﻧﺎ ﺑﺴﻼ‌ﺳﻞ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺬﻛﺮﻳﺘﻨﺎ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺆﻟﻤﻪ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺳﻤﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺠﻬﻪ ﻧﺤﻮﻱ ﺗﺘﺴﺎﺭﻉ ﺩﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﻭﺍﻷ‌ﺧﺘﺒﺎﺀ ﻛﻨﺖ ﺍﺷﻌﺮ ﺍﻥ ﺷﻴﺊ ﺳﻴﺊ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﻣﺴﺘﻤﺘﻌﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻏﺒﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮوج أكثر مﻦ ﻣﺮﺍﻗﺼﺖ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻛﻨﺖ ﺃﺷﻌﺮ ﺍﻥ ﺃﺣﺪ ما ﻳﺸﺎﺭﻛﻨﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﺍﻻ‌ﻛﺒﺮ ﻣﺎﺭﺳﻴﻞ ﺗﻮﺟﻪ ﻧﻈﺮﻱ ﻧﺤﻮﻩ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﺭﺩ ﺍﻟﺬﻫﻦ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻳﺠﻠﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﻴﺪ ا ﻋﻨﻲ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺍﺗﻰ ﺃﻧﺪﺭﻱ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺗﻮﺭ ﺍﻟﺒﺮﺕ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﻣﺼﺎﺣﺒتﻪ ﺑﺎﻟﺮﻗﺺ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﺏ ﺟﻤﻴﻞ وجذاب في 23من عمره وأنا 15من عمري مددت ﺇﻟﻴﻪ يدي ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﺭﻗﺺ ﻣﻌﻪ ﻛﺎﻥ ﺟﺴﺪﻱ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺼﻪ ﻟﻜﻦ ﻋﻘﻠﻲ ﻭﻛﻴﺎﻧﻲ ﻛﺎﻧﺎ بعيدين ﺟﺪﺍ ﺣﺘى ﺃﻧﻲ لم اكن ﺃﻋﺮﻑ ﺳﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﺬﻱ اجتاحني منذ البدايه.
أندري: ﺁﻧﺴﻪ ﻣﺎﺭﻳ ﺁﻧﺴﻪ ﻣﺎﺭﻳ أﺃﻧﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﺮﺍﻡ ؟؟
ماري : ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺳﻔﻪ ﺟﺪﺍ ﺃﻧﺪﺭﻱ ﻳﺒﺪﻭﺃﻧﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﺮﺍﻡ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﻳﺪﻩ ﻛﻨﺖ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺎﻻ‌ﺧﺘﻨﺎﻕ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ﺫﻫﺒﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﻗﺎﻋﻪ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻛﻨﺖ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ
...ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﻪ ﺍﻻ‌ﻣﺎﻣﻴﻪ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﻓﻲ ﻓﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﻪ ﺍﻟﺮﺋيﺴﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻳﻌﺞ ﺑﺤﺮﺍﺱ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺗﻨﻬﺪﺕ عندما وصلت الى الخارج في تلك الاثناء سمعت ﺻﻮﺗﺎ
ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ﻟﻴﺪﻱ ﻣﺎﺭﻱ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﺍﻗﺘﺮبت ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﻧﺤﻮﻱ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﺋﻔﻪ ﺟﺪﺍ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻲ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺪﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻮﻑ ﺗﺨﻠﻊ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ
ﺳﺘﻴﻒ ﻛﻮﺭﺍﻧﺪﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺪﺙ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺮﺟﻔﻪ ﺗﺴﺮﻱ ﻓﻲ ﻋﻈﺎﻣﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎﻧﻈﺮ ﺇﻟﻲ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺗﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺷﻌﺮ ﺍﻥ ﻧﻈﺮﺗﻪ ﺗﻠﻚ ﺗﺘﻮﻋﺪﻧﻲ ﺑﺸﺮ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﺷﻌﺮﺕ ﺑﻪ ﻗﺪ ﺗﻈﻨﻮﻥ ﺍﻧﻲ ﻣﺠﻨﻮﻧﻪ ﻟﻜﻦ ﺣﻘﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻻ‌ﺃﺣﺒﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﺻﺪﻳﻖ ﺍﺑﻲ ﺍﻟﻤﻘﺮﺏ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺃﺧﻲ
ﻣﺎﺭﺳﻴﻞ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﺧﺘﻲ ﻣﺎﺭﻱ "
ابتسم الجنرال : ﻭﻫﻮﻳﺮﻓﻊ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﻻ‌ﺷﻲ ﻳﺎ "ﻣﺎﺭﺳﻴﻞ ﺳﻮ ﺍﻧﻲ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺣﻞ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎﺣﺪﺙ
ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺃﺧﻲ ﻗﻮﻳﻪ ﻭﺣﺎﺩﻩ ﻧﺤﻮﻩ
ﺃﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻱ ﻫﻴﺎ ﻣﺎﺭﻱ ﺩﻋﻴﻨﺎ ﻧﺪﺧﻞ ﻓﺎﻭﺍﻟﺪﻳﻨﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮﺍﻧﺎ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻟﻜﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ
ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﺎﻥ من الافضل لو ﺍﺣﻀﺮﺗﻢ معكم ﺃﺯﺑﻴﻼ‌ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﻣﻌﻜﻢ ﺑﺎﻟﺤﻔﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺧﻲ
ﻭﺫﻫﺐ ﺻﺎﻣﺘﺎ " " "
ﻣﺎﺭﻱ روشيلد "ﺍﻟﻌاشر من ابريل


ﻣﺎﻳﻜﻞ :"ﺇﻫﺪﺀ ﻓﺮﺍﻧﻚ ﺳﻮﻑ ﻧﺠﺪ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻳﺸﻌﺮ ﺃﻥ ﺷﻲ ﺳﻴئ حدث ﻓﻲﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺼﺮ. ﺷﻌﺮ ﺑﺨﻴﺎﻝ ﺷﺨﺺ ﻳﻤﺮ ﻭيﺧﺘﻔﻰ
"ﺍﻣﺴﻚ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺑﻴﺪ ﻓﺮﺍﻧﻚ ﺩﻋﻨﺎ ﻧﺪﺧﻞ
رغم اعتراضات فرانك
ﺩﺧﻼ‌ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺒﺎﺭﻩ عن صاله كبيره بها 50عﻤﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺧﺎﻡ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺛﺮﻳﺎ ﺿﺨﻤﻪ ﻣﻠﻴﺌﻪ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﻛﺐ ﻭﺍﻋﺸﺎﺵ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻠﺊ ﺑﺎﻟﻐﺒﺎﺭ ﻣﺸﻴﺎ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﺑﻮﺍﺑﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺩﺧﻼ‌ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺎﺭﻩ ﻋﻦ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺧﺎﺻﻪ ﻟﻠﻌﺎﺋﻠﻪ
ﻛﺎﻥ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻸ‌ﻫﺎ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﺳﺤﺐ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻧﻔﺾ ﻣﺎﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ
"ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻭﻓﺮﺍﻧﻚ "ﻛﺢ ﻛﺢ ﻛﺢ ﻛﺢ "
ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺑﻞ ﺩﻓﺘﺮ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻟﻲ ﻣﺎﺭﻱ ﺍﺑﻨﺖ ﺍﻟﺪﻭﻕ ﺭﻭﺷﻴﻠﺪ
ﺟﻠﺲ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻ‌ﺭﺽ ﻭﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻓﺮﺍﻧﻚ
@ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻘﺮﺃ ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ "
ﻣﺎﺭﻱ روشيلد"

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻱ ﻣﺎﺭﺳﻴﻞ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻻ‌ ﻳﺠﺪﺭ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﺎﺀﻩ ﺟﺪﺍ ﺍﻟﺴﺖ ﻣﺴﺘﺎﺀ ﺍﻳﻀﺎ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻲ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﻤﻴﻘﻪ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻨﺒﺲ ﺑﻜﻠﻤﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ )٠ " ﺳﺎﻣﻀﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ"
ﻣﺎﺭﺳﻴﻞ :ﻣﺎﺭﻱ ﺃﺭﺟﻮ ﺍﻥ ﺍﻻ‌ﺗﻔﻌﻠﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﺍﺣﻤﻖ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﻼ‌ﻟﺘﻪ
* ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺃﻭﻣﺄﺕ ﺣﺴﻨﺎ ﻣﺎﺭﺳﻴﻞ @
ﻣﺎﺭﺳﻴﻞ: ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺤﻨﻲ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﻭﻣﻠﻜﻪ ﺟﻼ‌ﻟﺘﻜﻢ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻛﺮ ﻟﻜﻢ ﻛﺮﻣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭ ﺳﺄﺧﻠﺺ ﻟﻜﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﺛﻢ ﻓﻌﻠﺖ ﻣﺜﻞ ﺃﺧﻲ*
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻤﻠﻜﺎﻥ ﻟﻲ ﻭ ﻟﻤﺎﺭﺳﻴﻞ @
ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﻧﻈﺮﻩ ﻟﻮﺍﻟﺪﻱ ﺍﻟﺪﻭﻕ ﺭﻭﺷﻴﻠﺪ ﺍﻥ ﻟﻚ ﺻﺒﻴﺎﻥ ﺭﺍﺋﻌﺎﻥ @
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺍﻟﺪﻱﻟﻠﻤﻠﻜﺎﻥ @
اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ... .ﺇﺑﺮﻳﻞ
"ماري روشيلد "
ﺭﻛﺒﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻪ ﻭﻣﻌﻨﺎ ﺣﺮﺳﻨﺎ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﻗﺼﺮﻧﺎ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻭﻛﺄﻧﻲ ﺍﺳﺎﺑﻖ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﺧﺬﺕ ﻧﻔﺴﺎ ﻋﻤﻴﻘﺎ ﻭﺍﻥا ﺍﺳﺘﻨﺸﻖ ﺭائﺣﻪ rose ﻭﻛﺄﻧﻲ ﻟﻲ ﺩﻫﺮ ﻟﻢ ﺍﺭﻯ ﻗﺼﺮﻧﺎ ﺃﻣﺎ ﻣﺎﺭﺳﻴﻞ ﻓﻘﺪ ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﻏﺮﻓﻪ ﺷﻘﻴﻘﺘﻲ ﺇﺯﺑﻴﻼ‌ ﻟﻴﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﺄﻋﺘﺮﻑ ﻟﻜﻢ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺍﺷﻌﺮ ﺑالﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺷﻘﻴﻘﺘﻲ ﻟﻜﻦ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺒﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮ ا) ٠ا ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﻨﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻛﺴﺘﻨﺎﺋﻲ ﻃﻮﻳﻞ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﺍﺷﻘﺮ طويل مموج ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻼ‌ﻣﺤﻬﺎ ﺣﺎﺩﻩ ﻭﺟﺬﺍﺑﻪ
ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻣﻼ‌ ﻣﺤﻲ ﻧﺎﻋﻤﻪ ﻭﺭﻗﻴﻘﻪ "ﻣﻼ‌ﻣﺢ ﻃﻔﻮﻟﻴﻪ "
ﺍﻣﺎ ﻟﻮﻥ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺧﻀﺮ ﺍﺀ ﻭﺍﺳﻌﻪ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﻼ‌ ﺣﻴﺎﻩ
ﻭﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﻠﻮﻥ ﻋﻴﻨﻲ ﺯﺭﻗﺎ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻭﺍﺳﻌﻪ ﻛﻨﺖ ﺍﻃﻮﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻧﻲ ﺍﻻ‌ﻛﺒﺮ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﺍﺟﺰﻡ ﺍﺫﺍ ﺍﻛﺒﺮﺕ ﻓﺴﻮﻑ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻲ ﺍﻻ‌ﻃﻮﻝ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺇﺫﺍ ﺷﻔﻴﺖ ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻬﺎ
!ﺍﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﺟﺴﻤﻨﺎ ﻓﻜﻨﺎ ﻓﻲ ﻗﻤﻪ ﺍﻟﺮﺷﺎﻗﻪ )
ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﺧﻲ ﻣﺎﺭﺳﻴﻞ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺟﺬﺍﺑﺎ ﺑﻄﻮﻟﻪ ﻓﻤﻦ ﻳﺮﺍﻩ ﻳﻈﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻝ ﻋﺸﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﻪ ﻋﺸﺮ ﺷﻌﺮﻩ ﺑﻨﻲ ﺩﺍﻛﻦ ﻃﻮﻳﻞ ﻧﺎﻋﻢ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻣﺮ ﻋﺎﺩﻱ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮﻥ ﺷﻌﻮﺭﻫﻢ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺍﻣﺎ
ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﻭﺍﺳﻌﻪ
ﺃﻣﺎ ﻣﻼ‌ﻣﺤﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺃﺟﻤﻠﻨﺎ ﻓﻬﻮ ﻳﺸﺒﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ) ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑا بتعب ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﺧﻲ ﻣﺎﺭﺳﻴﻞ ﻻ‌ﻧﻲ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺤﻨﺎﻧﻪ ﻭﻋﻄﻔﻪ ﻧﺤﻮﻱ ﻭﻧﺤﻮ ﺃﺯﺑﻴﻼ‌
ﻭ ﺳﻮﻑ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻻ‌ﺟﻞ ﺣﻤﺎﻳﺘﻨﺎ ﻭﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺎ ﻣﺸﻐﻮﻻ‌ﻥ ﻋﻨﺎ " (ﺍﻧﺎ ﻭﻣﺎﺭﺳﻴﻞ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ مخبأنا السري ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﺣﺪ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺳﻮﺍﻧﺎ ﻟﻦ ﺃﺧﺒﺮﻛﻢ ﻋﻨﻪ ﺍﻻ‌ﻥ ﻻ‌ﻧﻪ ﺣﺎﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﺫﻫﺎﺑﻲ ﻟﻨﻮم
ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺍﺑﺮﻳﻞ
" ماري روشيلد"
ﺍﻧﺎ ٠٠٠٠ ﺍﻧﺎ ٠٠٠٠ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺘﺄﻟﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻻ‌ﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﺒﺒﺘﻪ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﺧﻄﻴﺒﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺧﺘﻲ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﺗﺤﺒﻪ ﻋﺮﻓﺖ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻬﺬﻱ ﻣﻦ ﺷﺪﻩ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻩ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺇﻥ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺗﺮﻥ ﺏ ﺃﺫﻧﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺑﺄﺳﻤﻪ
ﺃﻧﺪﺭﻱ ﺃﻧﺪﺭﻱ ﺃﻧﺪﺭﻱ ﺃﻧﺪﺭﻱ
ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻻ‌ﺗﺮﻛﻨﻲ ﻭﺣﻴﺪﻩ
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺼﺎﻋﻘﻪ ﺗﻬﺰ ﻛﻴﺎﻧﻲ ﻓﻘﺪ ﺳﺎﺀﺕ ﺣﺎﻟﺖ ﺃﺯﺑﻴﻼ‌ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﺎﺃﻣﺮ ﺧﻄﻮﺑﺘﻨﺎ
ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺣﺐ ﻟﻪ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻻ‌ﻟﻢ ﻫﻞ ﺍﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺣﺒﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺃﺧﺘﻲ ﺍﻣ ﺍﺻﺒﺢ ﺃﻧﺎﻧﻴﻪ ﻭﺍﺭﻓﺾ
ﻭﺃﺧﺘﻲ ﺗﺴﻮﺀ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺍﻓﻜﺮ ﺑﺎﻻ‌ﻣﺮ ﺑﺠﺪﻳﻪ
ﻻ‌ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻜﺮﻭﻩ لأﺯﺑﻴﻼ‌ ﻭﻻ‌ ﺃﺟﺮﺡ ﺃﻧﺪﺭﻱ ﺑﺎ ﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻮﻑ ﺃﻗﺮﺭﻩ ﻗﺮﻳﺒﺎ )
"ماري روشيلد"
الخامس عشر من أبريل
العاصفه شديده والمطر ينهمر بشده في باريس كانت الاوضاع متوتره في قصرنا فقد رأيت والدي في حاله لم اره من قبل هو ووالدتي وحتى مارسيل كان متغير جدا لم اعلم مالذي يحدث حولي
سوا أني كنت اسمع والدي يهدد ويتوعد
ثم انه دخل حجرتي وسحبني من يدي بكل قسوه وصفعني على خدي بكل قوته
اغشي علي لم اعرف لماذا فعل ذلك بي
صحوت ووجدته أمامي ينظر لي بنظرات غريبه
ثم ذهب عني بعد
ان قال سوف تاتي عربه ابن السانتور البرت لاخذك أنت وأزبيلا وعندما هم بالخروج
قال هذا الذي استطيع أن افعله لك لحمايتك وحمايه أختك وذهب بعد أن اغلق خلفه باب حجرتي
كنت اشعر بالخوف والتعب مالذي يحدث لماذا والدي ضربني ؟!
لماذا يريد من الرحيل أنا وأزبيلا ومن اجل حمايتنا ؟ ماري التاسع عشر من ابريل
بدايه تغير مجرا حياتنا الى الالم والخوف"
أنستي انستي انستي انستي ماري
فتحت عيني ببطئ رفعت بصري لاجد وصيفتي صوفي تنظر لي بقلق جلست بسرعه على سريري الوثير انظر اين انا
كانت تنظر إلي صوفي بستغراب انستي هل أنتي على مايرام الان
لقد كنا قلقين عليك ثم انها وضعت يدها على جبيني وابتسمت بفرح
ياألهي لقد زالت الحمى عنك
اني سعيده جدا ودمعت عينها
صوفي :علي الان اذهب
لاأخبر سيدي وسيدتي لقد كانو قلقين عليك
أمسكت يدها انتظري صوفي واليد الثانيه مررت يدي على خدي اتذكر كف ابي لي واحس حرارته في خدي صوفي :انسه ماري ماذا بك
ماري :لكن صوفي لاأريد ان يعرف والدي اني بخير @صوفي :"ماذا انستي لماذا سيدي كان قلق عليك لقد كنتي مصابه بالحمى مده ثلاث ايام
@ماري ماذا قلتي صوفي أنتي تمزحين معي اليس كذلك @
صوفي :نظرت لي بتعجب انا لامزح معك انستي انتي فعلا كنتي طريحه الفراش لثلاث ايام
صمت وكنت انظر لها بنظرات حيره واحدث نفسي لكن ابي ورفعت يدي مكان ضربته على خدي اني أشعر بها انها مازالت مؤلمه وسرحت في ذلك
صوفي: انستي انستي ماري @
ارتجفت نعم صوفي هل هناك شي @
تنهدت صوفي :لاشي انستي لكن كنت احدثك مذ ساعه وانتي لستي معي هل هناك شيئ يقلقك انستي هل أنتي على مايرام @
نظرت لها ثم قلت لا صوفي انا بخير وابتسمت لها @ابتسمت صوفي ثم قالت سوف اذهب لاأخبرهم انك بخير وفتحت باب حجرتي لي كي تخرج
لكن اوقفتها انتظري صوفي
التفت لي صوفي :ماذا هناك انستي @
نظرت لها وقلت صوفي لاتخبري احدا غير مارسيل اريد مارسيل وبدا تتغير نبرت صوتي
@نظرت لي صوفي: وهممت حسنا انستي سأخبره وخرجت @
لم اعد افهم شي اصبحت محتاره هل الذي رايته حقيقه أم مجرد حلم فقط ظممت يدي وبدأت افكر وأنا في اوج تفكيري سمعت طرقات على باب حجرتي
مارسيل :عزيزتي ماري ايمكنني الدخول؟
نظرت ناحيه الباب بالطبع عزيزي مارسيل ادخل @دخل مارسيل وقفل الباب معه وابتسم لي ثم أقبل ناحيتي وظمني وقبلني على جبيني
مارسيل :اني مسرور جدا بأنك اصبحتي بخير عزيزتي ( ماري الحلوه وابتسم لي @
ابتسمت فهو يناديني بهذا الاسم ماري الحلوه @
ثم قال ماري هل هناك شيئ تريدين اخباري به
نظرت اليه ثم انزلت عيني
رفع ذقني ماذا بك ماري @
ماري :لاأعرف ماذا اقول لك لاأني بحيره شديده واشعر ان تفكيري مشتت لكن ... .لكن مارسيل لماذا ابي ثم وضعت يدي مكان ضربته
وسكت برهه
نظر مارسيل بهتمام اكملي ماري ثم ماذا؟
@اشرغت عيناي بدموع وصوتي بدا عليه الشحوب @لماذا ابي فعل بي ذلك ويريد مني الرحيل ومعي أزبيلا
رفعه كفيها وغطت بهم وجهها واجهشت بالبكاء @كانت نظرات مارسيل دهشه ثم حيره ثم رحمه ثم لم يعد يحتمل ذلك واخذ يضحك بشده
وهي تحاول تمسح دموعها وتنظر إليه بقهر
وقالت له مارسيل انا فعلا حمقا اني اخبرتك كنت اضنك لديك احساس لكنك مثل والدي واعطيته ظهري وبكيت توقف فجاءة عن الضحك وضع يده على ظهري
مارسيل : من قال اني بلا احساس ثم كل الذي تحدثتي به ليس حقيقي ابدا عزيزتي لقد كان كابوسا
ثم صمت وكأنه بدأ يسترجع الاحداث ثم نظر إلي نظرات تسأول ثم فاجاني بسؤاله المباشر إين كنتي في يوم العاصفه ؟
وماذا حدث لك هناك من هاجمك ومن قتل الحرس ؟
نظرت إليه مبهوره لاستطيع أن ارد عليه اصبحت انتفض والخوف اخذ مجراه لاني تذكرت الحدث الذي نسيته واخذت اقبض على يدي التي لم تتوقف عن الرعشه حتى احاول ان اخفيها ثم نظرت له وقلت بكل ثقه انا لاعلم مالذي تتحدث عنه
انا لم اخرج الى اي مكان ولم يهاجمني احد ابدا ! يبدوأنك رايت كابوسا ايضا مارسيل @
نظر مارسيل إلى ماري حقا كابوسا حسنا من قتل الحرس جميعهم ماري؟!!! @
ابعد ت نظرها ثم قالت وكيف لي أن اعرف من فعل ذلك @
نظر مارسيل لماري نظرات غامضه
ثم قال حقا لاتعرفين ماري ابتسم ثم تغيرت ملامحه الى الجديه وقال ماري اني احذرك لوحدث لوالدي شيئا سيئ لن اسامحك ابدا
نظرت ماري مالذي تقوله هل جننت مارسيل انهم والدي ايضا كيف اذيهم @
نظر مارسيل الى ماري فتره حسنا ماري سوف أذهب الان اهتمي بصحتك
@ ٠ ٠ ٠ ٠قالت ماري .اين سوف تذهب ؟ ٠ ٠ ٠ ٠٠٠ مارسيل :سوف اذهب لي الصيد هل تريدي شيئا ماري ؟
ماري :لا اريد لكن انتبه على نفسك @
نظر لها حسنا وذهب مارسيل
@وبقيت ماري تلك الفتاه التي يلفها الغموض وحولها علامه ؟!
مارسيل :مالذي تخفيه ماري لماذا لاتريديني ان أعرف من هاجمك انا اريد مساعدتك
تنهد مارسيل بعد أن سمع صوت
احد حراسه سيدي كل شي جاهز لصيد @
مارسيل حسنا انا قادم @
احست بالخوف من نظرات مارسيل لها وكانها نظرات تحذير لها ظمت ركبتها وسرحت بفكرها للافق البعيد تنهدت بعد ان تذكرت ذلك
٠اليوم الذي غير حياتها وجعلها مظلمه غامضه
سمعت طرقات على باب غرفتها تظاهرت بالنوم يبدوأن الشخص الذي يطرق باب حجرتها ذهب قامت من سريرها وذهبت لل مرآه تنظر الى كتفها المصابه بجرح بعد ان سقطت من العربه بسبب السهم الذي اطلق على عربتها
@سمعت طرقات على الباب اربكتها لبست بسرعه ورفعت شعرها تنهدت ادخل
@دخل مارسيل وهو يتأمل غرفتها بصمت توجه نحو المنظده وأمسك بريشه التي تكتب عليها ماري وبجانبه دفتر اسود حمل الدفتر وبدأ يقلب صفحاته وهو صامت ثم قال لماذا لم تردي عندما اتيت قبل قليل @؟
اعطت ماري ظهرها لمارسيل وتوجهت الى الورد الذي موضوع على طاوله اقتربت وأخذت تستنشق الورود ثم أخذت ورده بيضا وضعتها على شعرها وأخذت تتأمل شكلها
ومارسيل صامت ينظر إليها اتكئ على حافه السرير يبدو اني سألتك
لم تنظر إليه وقالت لم أكن اريد ان احدث احدا
@مارسيل :هز راسه هكذا اذا كنت اضنك نائمه @ ماري :لالم اكن كذلك @
مارسيل حسنا يبدو ان ليس لك رغبه بالتحدث معي لكن والداي سوف يعودان بعد يومين من رحلتهما وتعرفي ما لذي اقصده @
نظرت إلى عينيه تتأملهما وهزت راسها بالايجاب ذهب مارسيل وتركها @
بعد ان خرج توجه الى حجرة أزبيلا دخل وجدها نائمه وكانها ملاك بريئ اقترب منها وتأملها بحنان وعطف أخوي تنهد تنهيده طويله وكأن هم كبير على صدره @ رفع الغطاء وغطا أزبيلا جيدا وقبل ان يخرج طبع قبله على خدها وخرج وهو يشعر بالضيق من اجل أزبيلا التي كتب عليها ان تكون طريحه الفراش وقد اخذت الظلمه عيناها وفي المقابل شقيقته ماري التي اصبح الغموض يحيطها واصبحت صامته لقد توقف مرحها وضحكها الذي يشعرك بالسعاده وأصبحت سارحه الفكر تريد ان تجلس وحيده لاتتحدث
@ الى متى تكتمين بقلبك ماري حتى يبتلعك الظلام @ اتى اليوم الذي سيعود فيه والديه من رحلتهما أقام حفل لهما أمتلئت القاعه
رحبا مارسيل وماري بالحظور
رفع مارسيل كأسه وهو يقول دعونا نشرب نخب
لعوده الدوق روشيلد
٠رفعو كأوسهم بعد ان جعلو منها صوتا متناغم
ثم رفع اندير الاخ الاكبر لي أندري وقال وايضا نخب بمناسبه خطوبه ليدي ماري بي أندري @
رفعو كأوسهم اقترب أندري من ماري وهو يهمس بأذنها انك رائعه الجمال انت اليوم سيده الحفل
ابتسمت بحرج ثم تفاجأت بشخص سلم على أندري
ثم مد يده لماري وهو يبتسم ظلت ماري فتره لم ترفع يدها من الصدمه
كيف له ان يكون بالحفل @
يبدو الانسه ماري متضايقه لا تريد مصافحتي
نظرت إليه وصافحته سريعا
ماري :انا لست كذلك وتظاهرت بالابتسامه له
هنا اتى مارسيل
مارسيل :مرحبا يبدو انك أُودين ابن السيد الورد الاسباني ريموند ماربل
ابتسم ومد إليه يصافحه نعم
أُودين ماربل: وأنت السيد مارسيل الاخ الاكبر لي ليدي ماري وغمز لماري
@مارسيل: نعم اتمنى ان تقضي وقتا ممتع معنا هنا ماري ابتعدت من المكان وذهبت الحديقه القصر لاتعرف مالذي اتى به هنا يبدو انه يتحداها من يوم التقت به وحياتها في جحيم تنهدت بيأس
اقتربت منها يد واحتظنتها من الخلف شعرت بالرجفه من يجرو لفعل ذلك
همس لماذا مدللتي لاتبدو بخير يبدو انها منزعجه نظرت إليه وقلبها يرجف أنت
@ابتسم مفاجئه اليس كذلك @
اعطته ظهرها
ماري :مالذي اتى بك هنا أُودين ؟
أُودين ظمها من الخلف وابعد خصلات شعرها الذهبي من اذنها وارجعها للوراء وهمس لاني مشتاق لرؤيتك أميرتي الجميله أقصد يا محبوبتي وانت كذلك أشتقتي لي محبوبك
ماري :ماذا تقول انا خطيبه أندري وهو الشخص الوحيد بحياتي الذي أحبه @
ابتسم أُودين حقا
ماري :اجل هو الوحيد ومن المستحيل ان أخونه من قال اني أحبك @
ابتسم بسخريه انك تكذبين على نفسك ماري
ماري ابعدته عنها والتفتت إليه وكانت نظرتها قويه كلامك ليس بصحيح ورفعت اصبعها لتريه خاتم الخطوبه اذا لم احبه لما أبقيته في يدي وابتعدت عنه تريد الدخول لكن يده أسرع منها
وامسكت بمعصمها بشده وسحبها إليه حتى كاد جسدها يصتدم بجسده احست بالخوف
وقال لانك شخص أناني أنتي تعرفين ان أزبيلا شقيقتك تحب أندري @نظرت بصمت (كيف عرف ان لي شقيقه تدعى أزبيلا ) ومافي ذلك اي فتاه ستعجب بي أندري انه وسيم ولطيف وليس متعجرف ايضا @
أُودين :هممم يبدو انه أمر مثير للاهتمام ياللسخريه حسنا @
ماري اترك يدي والا
أُودين: لن افعل ذلك وحوط بذراعه حول خصرها
وهو ينظر إليها بتحدي وإلا ماذا أميرتي
ماري لم تستطع النظر إليه فالنظر إليه يجعلها تشعر بالضعف ثم قالت لاأريد لاحد ان يرانا وخاصه خطيبي أندري وأخي مارسيل @
وضع ذقنه على كتفها



وهمس بأذنها وما في ذلك حبيب وحبيبته معا ا ولاتخافي اذا كان الامر يتعلق بي مارسيل سأتفهم معه أما عن أندري فلا يهمني أمره
@ماري :مالذي تقوله أندري خطيبي وأكيد سيقلق علي كيف تقول لي لايهم انت ليس لك مشاعر ناحيه الاخرين المهم أنت ومشاعرك والبقيه لاتبالي على مشاعرهم @
أودين: نظر إليها ببرود وقال ان هذه الاوصاف تنطبق عليك يا جميلتي @
ماري بغضب ماذا أنا ؟!!
أتكئ أُودين على ظهره على سور الحديقه وابتسم بسخريه يبدو أنك واثقه من ذلك ونظر إليها من إخمص قدميها إلى وجهها وقرب منها وامسك بذقنها وأقربها إليه
وهنا ماري ابعدت يده عنها وقلبها يكاد أن ينخلع من مكانه وهي تقول له لاتنسى اني خطيبه أندري
@أُودين: هل عدنا لذكر الأندري هذا متى تدعيه@
ماري :مازال هذا الخاتم الذي في أصبعي فأني لن أخون الرجل الذي اختارني
@هنا وبحركه مفاجئه منه انتزع الخاتم من اصبعها ورماه @
ماري :لم تصدق الذي فعله فقد اخرستها الدهشه دقائق ثم قالت وجهها اصبح محمر من الغضب
ماري :لماذا فعلت ذلك؟!!
أُودين : سحبها إليه وظمها بشده وهمس لاني أريدك لي وحدي وسوف اتخلص من اي رجل يقرب منك وانتي تعرفين ذلك ولا أعتقد انك نسيتي ذلك اليوم الممطر @ماري :ارجوك أُودين دعني اذهب سوف يقلق أندري ولاأريد ان أخونه
@أُودين: دعي أندري جميلتي أنتي تعرفي انه لن يقلق فهو يخونك مع شقيقتك أزبيلا فهو يحمل مشاعر لها وهي ايضا وأنتي بأنانيتك رفضتي التخلي عنه رغم أنك لم تحبيه سوى انه اصبح من ممتلكاتك الخاصه فأنتي شخص في قمة الأنانيه @
هنا ماري لم تتحمل ذلك دفعته وصفعته على خده الايمن بكل قوتها وهي تزفر بشده ودموعها تابى السقوط امامه وصوتها المخنوق الذي لايكاد يسمع
كيف تجرؤ على قول ذلك لي انك شخص بلا رحمه وحقير ايضا
وجرت إلى الداخل وهي تبكي بألم وحرقه
كيف يجرو على قول ذلك لها لماذا
يجرح مشاعرها ويذكرها بشيئ
تريد نسيانه مرت من غرفه أزبيلا وهي تسمع ضحكتهما انهما معا شعرت بالاختناق وجرت داخل غرفتهاوظمت ركبتها الى صدرها وأخذت تبكي بألم وحرقه ومر عليها شريط الذكريات عندما عادت من احد الحفلات وأخبرتها احد الخادمات
ان أندري قد اتى من أمريكا وهو عند الانسه أزبيلا
لكي يطمئن عليهافرحت وصعدت للاعلى فهي مشتاقه لرؤيته وعندما وصلت الى باب حجرت أزبيلا
سمعت الكلام الذي طعن قلبها ليس من شقيقتها التي تصغرها بثلاث سنوات بل من الشخص الذي سيكون شريك لحياتها
@اأزبيلا :حقا أندري سوف تتزوج من ماري @أندري : نعم عزيزتي @
أزبيلا :رفعت راسها لكن أنا أحبك وأنت ايضا اليس كذلك @
أندري :تنهد تنهيده طويله وامسك باطرف اصابعها النحيله ورفعهما إلى شفتيه وقبلهما إنك محقه فأنا لا أحب من الفتيات غيرك
أزبيلا شعرت بالخجل وانزلت راسها وخصلات شعرها تساقطت على جبينها وهمست له لكنك سوف تتزوج من ماري في نهايه المطاف
أندري: وهو يلعب بأصابع أزبيلا وعينه على عينها التائه وهو
يقول لكن أريدك أنتي أزبيلا صدقيني


انا لاأريد ماري زوجه لي اني اعتبرها مثل الاخت لاأحمل لها اي مشاعر سوا الاحترام والتقدير أما أنتي أزبيلا ونظر إليها بنظرات محب لها تحكي شده تعلقه بها @
أزبيلا :بحزن لكن لماذا إذاطلبت يدها للزواج وفضلتها علي هل اني مريضه ولا استطيع رؤيتك
@أندري :لا لا أزبيلا هذا ليس بصحيح انا أفضلك على فتيات العالم حتى لو كنتي لا تريني واقسم لك لم أرد ذلك بل ابي
هو طلب يد أختك ماري لي من والدك
حتى يحسن العلاقه بين العائلتين ويقربهما من بعض بواسطه هذا الزواج
وأنا علي طاعه أوامر والدي لااستطيع مخالفته
أزبيلا :نظرت إليه بحزن وسقطت دمعه من عينيها لان والدك لايريد لابنه زوجه مر يـــ ٠
هنا أندري وضع اصبعه السبابه على شفتيها شش شش ورفع شعرها الناعم من وجهها الفاتن
لا أريد ان اسمع منك ذلك ومسح بيده الاخرآ دمعه كادت أن تسقط وقال أزبيلا سأنتظرك حتى تكبرين واطلب يدك لزواج بعد ان انهي امر خطوبتي من ماري @ أزبيلا :لكن ماري سوف تحزن و لا اريد لها ذلك فهي تحبك كثيرا أندري
@نظر إليها أندري: سوف افهمها الامر وسوف تتفهم ذلك وانا ايضا أحبها كا أختي سارا لكن أنتي واخذ يدها واو ضعها على جهه صدره اليسرا وأقترب منها وهمس أنتي هنا فقط لايشاركك احد ابدا @
أزبيلا :ابتسمت بخجل وأخذت تتلمس ملا مح وجهه وتحاول حفظها في خيالها حتى وصلت إلى شفتيه
امسك اصابعها و قبل يدها قبله طويله لكنه سمع أندري شيئ خلف الباب نظر إلى أزبيلا هل تعتقدي ان ماري وصلت ؟@
أزبيلا :رفعت كتفيها لاادري
هنا قام أندري لكي يذهب ويتأكد من ذلك فتح الباب ونظر نظره سريعه من الجهتين ولم ير ا احد
دخل واقفل الباب وتنهد أوه كنت اضن احدا عند الباب أندري :حسنا عزيزتي علي الذهاب فأمامي رحله طويله غدا سلم على خدها
كادت ان تبكي ظمته بقوه أحبك أندري احبك جدا @أندري :ابتسم وانا ايضا احبك اهتمي بصحتك جيدا ومسح دموعها اتعدين @
أزبيلا :اعدك لكن بماذا أعدك ؟!!
@أندري :ان لا أرى دموعك ابدا @
أزبيلا :هزت راسها له بالايجاب حسنا أندري وابتسمت واخذ ت تمسح باطراف اصابعها على عينيها
@رحل أندري من الغرفه ونظر ناحيه حجره ماري
ثم

نزل من الدرج كانت بستقباله احد
الخادمات كثيره الكلام سيدي هل رأيت الانسه ماري ؟
@أندري :نظر إليها بدهشه ماذا ماري هل أتت ؟!!!
@الخادمه :نعم سيدي وكادت ان تطير من الفرح عندما علمت بوجودك @
نظر أندري لها :حقا لم اكن اعلم بذلك وصعد الدرج وتوجه إلى حجره ماري طرق الباب طرقاااااااات
ولم تحدث اي اجابه
في هذا المكان وفي خلف الباب كانت تلك الماري تجلس متقرفسه وقد ضمت ركبتها وقد وضعت جسدها على الباب ويدها على فمها تحاول كتم شهقاتها مصدوومه من أندري
يحب أزبيلا لماذا تفعل ذلك بي
ارتجف جميع جسدها عندما سمعت تلك الطرقات
هو الذي يطرق الباب قامت وحاولت التعديل من شكلها مسحت دموعها ذهبت الى الكوب الذهبي ورفعته لتشرب ماتبقى من ماء لتبلل ريقها الذي جف من كثر البكاء ورشت قطرات على وجهها وتنهدت
ردت
ماري :نعم من هناك
رد أنا أندري: ياماري اتسمحين لي بالدخول
فتحت له الباب
واعطته ظهرها وذهبت الى تلك الورد المنسقه بعنايه واخذت تستنشق عبيرها كانت تحاول جاهده لتهرب منه سكبت كوب من الماء واخذت تشرب وتشرب ويدها ترتجف وضعت الكأس على الطاوله وامسكت بمقدمه راسها وضعطت عليه
وأندري ينظر لها بهدوء
وقال لم أكن اعلم بوصولك لقد كنت انتظرك
ماري: التفت إليه وبالكاد ابتسمت نصف ابتسامه حقا وأنا ايضا كنت بنتظارك‎ ‎‏ ظلا فتره لايتحدثان
كأنما ينتظر الاخر يبدأ بالحديث بعد برهه
قالت ماري :أندري اسفه لاستطيع التحدث معك الان اشعر بالتعب واريد ان ارتاح وأنام
أندري : نظر إليها حسنا عزيزتي ماري
وخرج اقفل الباب وعندما هم بالمشي
لكن عاد ووقف أمام الباب لانه شعر بالقلق عليها
كاد ان يطرق الباب لكنه قبض على يديه متردد في ذلك تنهد بعمق وهمس آسف عزيزتي ماري
قلبي ليس ملكا لي طأطأ براسه وذهب
. هاهو اليوم يعيد نفسه ظمت قطتها المدلله لوسي أرايتي لوسي أندري لا يهتم بي انه يهتم ب أزبيلا فقط أسرعت الى مكتبه عائلتها عندما سمعت
صوت مارسيل وأختبئت هناك لاتريده أن يرى دموعها اخذت تكتب ماخطر ببالها في ذلك الوقت فكتبت الربيع قادم لكن الماري لاربيع لها بعد اليوم ودموعها تتساقط.................
وهـــــــــــــــنا



@ ٠ ٠ كانت دموع مايكل تتساقط كان فرانك مندهش من مايكل
فرانك : ماذا بك مايكل لماذا تبكي ؟!!!!
نظر مايكل الي يديه ودموعه تتساقط عليها فعلا لماذا أبكي ؟!!!!
و رفع بصره ظهر له خيال فتاه تكتب
خاف فرانك وامسك يد مايكل من هذه مايكل
:نظر مايكل الى فرانك لا أعلم يبدو انها من أشباح القصر
سمعو ا اصوات ضحكات عاليه وباب المكتبه شخص ما يحاول فتحه رأى مايكل الفتاه تختبئ
خاف فرانك :انظر مايكل هناك شخص يريد ان يدخل ؟!
امسك مايكل بفرانك واختبئا
دخلت سيده ومعها رجل وكانا يضحكان بسخريه
كم اكره ذلك الدوق روشيلد يضن نفسه يملك الدنيا سوف اجعله يندم
نظر لها الرجل: سيده مورل يبدو انك ايضا تكنين الكراهيه لدوق ؟
نظرت السيده الى الرجل وابتسمت بحقد وانت ايضا ؟
لم يستطع مايكل يرى شبح الرجل لان حوله ظلمه قاتمه


الجزء الاول "البارت الثــــــــــــاني"بعنوان عودة الماركيز صاحب القبعه السوداء والأركيدو"


حقاً جاك هل ماتقووله صحيحا واخذت تقفز من الفرحه سوف أرى اللورد اخيرا هذا ماكنت تتفوه به أزبيلا

جاك: وكيف سوف تريه ياحمقاء نحن لسنا مدعوون للحفل

أزبيلا : لا عليك سوف نتسلل ونشاهد الحفل

جاك : ماذا تقولي لا ارجوكِ لا اريد مشاكل اريد ان اعيش فمازلت صغيرا

أزبيلا : ارجوك جااااااك مره واحده فقط دعنا نذهب لا تخاف لن يرانا احد فقط لمحه للورد وسوف نعود

جاك : نظر اليها بتفحص أزبيلا هل من الممكن انك وقعتي في حب اللورد الاسباني

أزبيلا : لا لا من قال ذلك هههههههه انك تتوهم جااك

جاك: حقا اتوهم حسنا أخبريني سر اهتمامك به

أزبيلا وهي تتهرب من سؤاله) جاك ارجوك هل سوف تساعدني على رؤية اللورد

جاك:حسنا دعيني افكر اخاف ان نقع بالمشاكل

أزبيلا :هيا قول انك سوف تساعدني

جاك :هممممم حسنا موافق

أزبيلا : حقا شكرا جاااك واخذت تقفز من الفرحه

كانت نظرات جاك إستغراب كل هذا من اجل ان تري ذلك اللورد

أزبيلا :حسنا جاك وداعا سوف اذهب للمنزل اراك بالمساء وهي تلوح بيدها له

ابتسم حسنا وداعا أزبيلا اراك بالمساء

في المساء

هناك في قصر اللورد اقيم حفل فخم حضره كبار النبلاء وبناتهم

اشششش وهما يمشيان على اصابع ارجلهم.

جا ك:هيا أزبيلا دعينا ندخل من هنا لايوجد حرس

دخلا في الحديقه الخلفيه للقصر وهم يمشيان ببطء

وصلو الى اقرب نافذه للحفل وكانت مرتفعه عن انظارهم

أزبيلا : حسنا دعنا نشاهد الحفل

نظر إليها وكيف سوف تريه النافذه بعيده عنا دعينا نعود ليس لك امل ان تري فارسك الوسيم

نظرت اليه وابتسمت بخبث سهله سوف اصعد على اكتافك ياجاك

نظر إليها بدهشه ماذا

قاطعته أزبيلا ارجوك جاك لي دقيقه فقط

جاك : امال بفمه لدقيقه فقط هذاوعد

أزبيلا :هزت رأسها بالايجاب نعم وعد لدقيقه فقط

جاك :حسناً هيا أصعدي وقرب من النافذه

صعدت أزبيلا على ظهره وأخذت تنظر الى الحفل لكن كانت عينها تبحث عن اللورد المجهوول

واخيرا وجدت اللورد

أزبيلا : يا ألهي كم هو رائع وجذااااب انه أمير الحفل واخذت تسرح بخيالها ونست ذلك المسكين جااك انتهت الدقيقه وصارت دقيقتان ثلاث دقائق اربع دقائق خمس دقائق إلى ثلاثون دقيقه

ونست نفسها وبعد ثلاثون دقيقه يالهي اين ذهب اللورد مرة عشر دقائق على ذهابه

جاك : أزززززبييييلا ما شأنك به دعي ذلك اللورد العين فأنا لا أستطيع التحمل اكثر من ذلك هيا انزلي انك ثقيله لقد مرة ثلاثون دقيقه ايتها الخائنه



أزبيلا : لم تنتهي الدقيقه ايها الكاذب

جاك : ماذا لم تنتهي الدقيقه انك تمزحين ومتى سوف تنتهي

أزبيلا : بخبث بعد ان ارى اللورد مره اخيره

جاك :تبا لذلك اللورد لا اعلم مالذي يعجبك بذلك العين

أزبيلا :وهي تضغط على قدميها على جاك لا تقل عنه لعين

جاك :اييييييي بل لعين وانتي ايضا مثله لعينه

وبدون مقدمات

من أنتما ماذا تفعلان هنا

سقطت أزبيلا فوق جاك

اييييييييييي ان هذا مؤلم جدا

جاك ابتعدي من فوقي دعينا نهرب ؛

قامت أزبيلا وجاك فر هاربا ومعه أزبيلا لكن ا ستطاع ذلك الرجل الامساك بها اين سوف تهربي أيتها الفتاه

صرخت أزبيلا اي اي دعني انك تؤلم يدي ولم تلتفت للنظر اليه

حقا مؤلمه لم اعلم بذلك ايتها الصغيره المشاكسه.

كانت صامته لم تتحدث ابدا كانت الصدمه كبيره عليها

شل عقلها من التفكير ومن البكاء هذا حال شيهانه مر اسبوع كامل على زواجها وها لغسان مارد

كانت تسمع الهمز واللمز وأن غسان تركها (من بنات القبيله )

وهي ساااااكته تحس بغصه بحلقها

رجعت من الغدير وهي سارحه بفكرها تفكر بذا الزوج المجهول الي ماتعرف عنه شيء معقوووله ماكان يبيني عشان كذا سافر طيب ليه شنو ذنبي ليه يسوي كذا معي ؟



وقفت فجأأه وهي تسمع كلام الشيخ مالك

الشيخ مالك:بغضب يتكلم ( ودي أعرف ليه سافر يوم عرسه وترك المسكينه وش يقولو عنا اهل القبيله

عايشه(ام غسان) الله يهديه ان شالله يرد قريب ونعرف منه

الشيخ مالك :انا ابغى اعرف ليه سافر عند النصارى وش وراه هذا الولد

عايشه: قلت لك اذا رد نسأله انت لا تتعب حالك

الشيخ مالك: الي مضايق صدري انه هو الي اصر ياخذ بنت الشيخ لا في وكان فيه كثير من بنات القبيله نخطبهم له

واصر على بنت لافي وها سافر يوم زواجه هذا بالله ولد عاقل يتصرف كذا لو مايريدها ليه يخلينا نخطبها اجل حسبي الله عليه من ولد .

عايشه :تعوذ من الشيطان يابو غسان لا تتحسب على ولدك خله يرد نعرف منه الله يهديك (الله يهديك ياغسان )

كانت متفاجئه من الي سمعته غسان هو الي اصر عليها ورفض بنات القبيله واختارها طيب ليه ليه تركها ايش عنده في بلاد النصارى تشغله عن فرحه زواجه آه ياغسان شكلك بتعذبني قبل ما أشوفك وينك يايبه تشوف بنتك وش مسوي فيها هالغسان .

ابتسمت في وجهها ليلى أخت غسان

ردت شهانه لها الابتسامه

ليلى :تعرفي ياشهانه انك مشاء الله حلوه مزيونه بس لون عيونك غريبه خضراء رغم ابوكِ وامك عيونهم سود؟



شهانه : وانتي بعد حلوه ياليلى صراحه كثير يسألوني نفس سؤالك لان عيوني شااااذه بين هلي بس ابوي يقول اني طالعه على وحده من خالات ابوي

ليلى : يا سلام ليتني اطلع على وحده مزيونه من قريباتي مثلك ياشهانه

شهانه :ههههههه والله انك قمر ياليلى مايحتاج بسم الله عليك

ليلى : اذا انا قمر وحلوه مثل ماتقولي اجل غسان ايش بيطلع عندك اذا شفتيه !

ابتسمت شهانه بألم هو جا عشان اعرفه خليها على ربك ياليلى

حطت ليلى يدها على كتف شهانه وابتسمت والله غسااان مزيووووون والله تناسبو بعض لاتخافي والله غسان ما أخذك رغم عنه والله هو الي أختارك زوجه له

شهانه : من وين عرفني

ليلى ابتسمت يمكن شافك عند الغدير في قبيلتكم واخذتي عقل اخوي ههههههه

ابتسمت شهانه والله كلامك يرد الروووح للوااااحد والله اني كنت مضايقه وانتي إلي ريحتي قلبي

ضربتها على كتفها اعتبريني مثل اخيتك و اذا جا غسان قولي له هالكلام الحلو هههه

ابتسمت شهانه يالله خلصت وانتي ياليلى

ليلى :يويوه بعد ما خلصت غسل الملابس

شهانه :هاتي اساعدك قبل ماتغرب علينا الشمس

ليلى :الله يسعدك يارب مع غسان

شهانه :هههههه خلي عنك الكلام

شوي وهم يسمعو واحد من الرجال



ياشيخ مالك رجع عمي غسان رجع غسان ياعمي الشيخ

التفتت ليلى على شهانه سمعتي غسان رجع تعالي سلمي عليه ومسكت.يدها تجرها بس شهانه فكت يد ها

من.ليلى

شهانه: ما اريد اسلم عليه هو الي يجي يسلم علي بالاول

ليلى :وش تقولي شهانه عيب عليك هو جا من سفر

شهانه :انا قلت يجي هو يسلم خليني امشي

تنهدت ليلى طيب بكيفك

دخلت الخيمه تفكر لي سوت كذا مو هي تتمنى تشوفه اليوم قبل بكره ليه رفضت عشان حرق قلبها يوم عرسها وتركها او عزة نفسهاماتسمحلها تسلم عليه وتشوووفه

سمعت صوت عمها تعالي ياشهانه سلمي على زوجك

ردت على عمها هو ياعمي يجي يسلم علي انا ماراح اسلم عليه أنا سيدته

كانت علامات الدهشه والاستغراب في عيونهم وكل واحد يناظر في الثاني ابتسم غسان نصف ابتسامه وقام وقف يالله خلوني اشوف سيدتي اسلم عليها وابتسم بسخريه والله انك مانتي هينه يابنت ال.....

كانت شهانه جالسه بشمووخ لما دخل عندها غسان

تفاجئت انه ضمها وقبلها كانت مصدووومه ماكانت تتوقع انه ب هالوسامه وبعد احلى من راكان ابتسمت وتوردت خديها

شهانه:أنت غساااان

غسان : لا ولد عمه (يسخر منها ) ليكون ماعجبتك

شهانه (:رغم ان غسان اعجبها بس ماعترفت ) عادي شكلك.



حسنا ايتها الفأره الصغيره مالذي كنتي تفعلينه هنا.

كانت صامت تلعب ب اصابع يدها و تمرجح رجليها وقد انزلت راسها بسبب احرجها الشديد فالذي امسك بها لم يكن سوى اللورد الاسباني

اللورد :هل سوف تظلي صامته أخبريني مالذي تفعلينه بمنزلي وكيف استطعتي الدخول

أزبيلا :...............صمت

اللورد : حسنا ايتها الفأره يبدو انني سوف اتعامل معك بطريقتي الخاصه

سحبها من يدها بقوه واحكم قبضته عليها

أزبيلا :اييييييي ايها اللورد انك تؤلمني

اللورد: حقا ايتها الفأره الصغيره انتي لاتعرفين اللورد عندما يغضب اذا ما شخصا تسلل الى قصره بدون إذنه

أُدخلي هنا ودفعها إلى الداخل بقوه

سقطت على الارض طراااااخ ايييييي

اللورد: حسنا ايتها الفأره الصغيره ستبقين هنا محبوسه في هذه الغرفه المظلمهِ حتى تخبريني

مالذي تفعلينه بقصري واقفل الباب عليها

شعرت بالخوف الشديد

نهضت أزبيلا سيدي اللورد وهي تضرب الباب بيدها أرجوك سيدي اللورد اسمعني

توقف عندما نادته

أزبيلا :ارجوك سيدي اللورد جدتي سوف تقلق علي اذا لم اعد انها مريضه ولا ترى ولايوجد غيري يهتم بشأنها

اللورد :لن تخرجي ابدا حتى تتعلمي ان لا تدخلي منزلٍا بدون أذن

لاشأن لي بذلك أنتي مخطئه وعليكِ تحمل المسؤليه ايتها الفأره الصغيره

أزبيلا :ارجوك سيدي

اللورد: لاتحاولي ذلك لن أخرجك ابدا ليس لي وقت لتحدث معكِ علي الذهاب لقاعه الاحتفال وداعا اراكي فيما بعد أزبيلا وابتسم ابتسامه غريبه

جلست على الارض وهي حائره هل الذي يحدث لي حقيقه

هل ذلك هو اللورد ام شخصا اخر وهي بعمق تفكيرها بالمصيبه التي أوقعت نفسها فيها كان علي ان اسمع كلام جاك يالي من حمقاء

شعرت بدق يد اتي من النافذه وصوتا

خافت أزبيلا من هناك

ايتها الحمقاء أنا جاك

أزبيلا نهضت وتسلقت فوق شيء مرتفع حتى ترى جاك

أزبيلا : جاك لماذا عدت

جاك:عدت لكِ أساعدك ايتها الحمقاء هل تظنين اني سوف أتركك لم اصدق ان يذهب ذلك اللورد واتيت مسرعا حتى اخرجك من هنا اخبريني مالذي فعله ذلك العين بكِ لقد خفت عليكِ لقد ظننت ان لن اراك الى في التابوت

من هو اللعين ايها الفأر الصغير ورفعه من الخلف

كنت أعرف انك سوف تعود لي أنقاذ صديقتك

جاك :اييييييي دعني

أزبيلا :جاك جاك اين ذهب هل هرب مره اخرى وتخلى عني تبا له سوف أُريه

لم تكمل كلامها والا ترى جاك يدفع من قبل اللورد ويسقط بجانبها

اللورد :حسنا ايها الفأرين.







سوف تبقيان هنا حتى ارى مالذي سوف افعله بكما ايها الشقيان وذهب

جاك: تبا لذلك اللعين أرأيتي مالذي فعله بنا

أزبيلا : مالذي سيحدث لنا ؟!

جاك : حقا جاك واخذ يقفز سوف ارى اللورد اخيرا انه شخص لطيف جدا ووسيم آه انه مثل الامراء اليس هذا الذي قلتيه ) انظري اين نحن الان محبوسان في هذا المكان المظلم وكله بسبب لوردك اللعيين

سمعو صوت الورد وهو يقول لهما اصمتا ايها الفأران وناما فامامكم عقوبه غدا

نظر.جاك الى أزبيلا كيف سمعنا لقد رايته وهو يذهب

أزبيلا : رفعت كتفيها وهزت راسها بعدم العلم بذلك

جاك :يبدو ان لوردك ليس سوى شيطااان على شكل بشري وسيم واخفض صوته

أزبيلا : مالذي تقوله مستحيل

جاك: حسنا يبدو انه شبح ميت واخذ يخيفها

أزبيلا :خافت لا تقل ذلك جاك انك تخيفني يكفي تلك القصه التي أخبرتني فيها عن المرأه الشبح وطفلها الذي تحمله وتقف في قارعه الطريق وبكت

جاك :يالكِ من حمقاء اني امزح معكِ انه ليس شبحا

أزبيلا : حسنا جاك اصمت اريد النوم فأنا متعبه ونامت

جاك: أزبيلا هل حقا نمتي

أزبيلا :شششششششششش دعني انام ف أمامنا عقوبه غدا

جاك :حقا أزبيلا سوف تنامي كيف يأتيك النوم هنا

أزبيلا :اووه جاك مالذي سنفعله.



لن نخرج من هنا الورد جاد في ذلك دعنا ننام

جاك :حسنا نامي ايتها الحمقاء اللعينه ف أنتي مثل للوردك اللعين.

قرصته على فخذه لاتقل ذلك .

جاك :تبا لكِ كان علي ان لاتي لانقاذك.

أزبيلا : لم أطلب مساعدتك ايها الاحمق ونامت .

جاك : !!! .

أوه عزيزي اللورد اين كنت الجميع بنتظارك

ابتسم اللورد لقد دخلا فأرين الى قصري المحرم .

السيده :ماذا فأرين

للورد: لا تقلقي لقد تخلصتُ منهما سيده مالدلين

السيده مالدلين: هذا رائع وتأبطت ذراع اللورد

وبدا الرقص في القاعه

كان ينظر الى ذلك الحفل بصمت محدق ياله من امر مزعج وابتسم لم تتغير ابدا ايها اللورد

اللورد : ابتسم لا أصدق عيني جوزيف هنا واحتظنه لم اتوقع مجيئك

ابتسم جوزيف هل تظنني ان لا أحظر حفل بمناسبه تنصيبك حاكم على سان فرانسيكو .

ابتسم اللورد واخذ يشرب

وقف بجانبه جوزيف لم ارك ترقص مع واحده من النساء

انهن جميعا في شوق للرقص معك

ابتسم اللورد لاتوجد إمراه تعجبني منهم

جوزيف :حقا انت بالفعل لم تتغير هههههه.

اللورد : ومن قال لك اني سوف اتغير

اوه سيد جوزيف انت هنا ايضا

ابتسم نصف ابتسامه وانحنى لها مرحبا سيده مادلين مر وقت طويل لم نرى بعض لقد تغيرتي



ضحكت السيده مادلين وقد وضعت اصابعها الناعمه على فمها .حقا جوزيف هل تجدني تغيرت كثيرا وانا ايضا اجدك تغيرت واصبحت اكثر وسامه من قبل لكن لن تسطيع منافسه اللورد

ابتسم جوزيف وتنهد انتي محقه فاللورد له جاذبيته التي لا احد يستطيع نكرانها

مالذي تتحدثون عنه في غيابي

جوزيف :ابتسم لا تقلق عزيزي كنا انا والسيده مادلين نتغزل في وسامتك

نظر اليه اللورد مندهش ماذا قلت

جوزيف رفع كتفيه وابتسم الذي سمعته

ضربه على ظهره بشده وابتسم استمتع بالحفل

ثم همس بأذنه بكلمات

لم يكن جوااب جوزيف سوى الصمت .

فتح الباب وخرجت منه اشعة الشمس الحاره

هيا ايها الفأران استيقظا

قام جاك وأزبيلا وهم يفركان اعينهم من شده نور الشمس

جاك وأزبيلا : اين نحن مالذي نفعله في هذا المكان؟!

اللورد : حقا انكما محبوسان عند ونظر الى أزبيلا لوردك الوسيم وابتسم نصف ابتسامه ثم نظر الى جاك اما انت ف عند لورك اللعين اعرفتما اين انتما هيا انهضا وإلا أيقضتكما بطريقتي

قامت أزبيلا سريعا لقد صحوت

اما جاك فأخذ يتمطط لكن اللورد امسك بيده بقوه واوقفه انا لا احب التكاسل عليكما تحمل مسؤليت خطائكما وامسك با أزبيلا بشده واخذهما





كانا يتألمان من شده قبضته عليهما

ايييييييييي انك تؤلمنا

اللورد ششش لا اريد سماع صوتكما

واخذ ينادي آنا جوون

اتت آنا وجوون وكانا في الاربعين من اعمارهم نعم سيدي اللورد ونحنيا له نحن تحت امرك سيدي مالذي تريده

ابتسم اللورد حسنا اريد منكما ان تطلبو من جميع الخدم بالقصر ان ياخذو اجازه ويرحلو بلادهم

آنا وجون :لكن سيدي من سوف يبقى ليعتني بقصرك ويهتم به اذا الخدم رحلو

ابتسم اللورد ابتسامه خبيثه ونظر الى جاك وأزبيلا لقد وجدت فأرين مناسبان

جون وآنا :اين هما

اللورد : انهما امامكما ودفعهما حتى سقطا على الارض .

جون :مندهش لكنهما لا ينفعان انهما مازالا صغيران ولا يعرفان شيء عن القصر

ابتسم عليهما التعلم واياكما ان تكونا لطيفين معهما

عاملوهما بشده بدون رحمه واجعلوهم يقومو بجميع الاعمااال بدون استثناء

ثم اقترب من أزبيلا وامسكها من ذقنها ورفعه حسنا ايتها الفأره الصغيره استمتعي بوقتك فالوردك الوسيم سترينه كثيرا واخذ يضحك وقام والتفت وداعا أزبييلا كوني فتاه مطيعه وذهب بعد ان اعطى جون الورق التي ختم عليها عن الاجازه للخدم جميعا

كان جاك وأزبيلا مندهشان ماذا نعمل هنا وحدنا

جاك :تبا له



ذلك اللعين كله بسببك ايتها الحمقاء اللعينه

أزبيلا : ماذا تقوول بسببي.ومن طلب منك مرافقتي

جاك ماذا تقولي يالك من فتاه انك تشبهينه ب الفعل

واخذا يتشاجران

هيا اصمتا وكفى عن الكلام هيا الى العمل ورمت عليهم ادوات التنظيف وأخذا يعملان حتى انهكا تماما

جلست أزبيلا على الارض وهي متعبه يا الهي لقد تعبت لم اعد استطيع الحراك رمى جاك نفسه بجانبها وانا ايضا لم اعد اتحمل ذلك اني جاااااااااائع واريد ماء وانا ايضا مثلك جاك

لم تكمل كلامها إلا رئيسه الخدم آنا :أزبيلا أزبيلا تعالي هنا

أزبيلا : آه يالهي ماذا بعد

آنا: قلت لك تعالي لا اريد تكاسلا

أزبيلا : ماذا هناك

آنا :قومي بتنظيف غرفه سيدي اللورد

أزبيلا : ماذا غرفه اللورد !لكن أ ...نا

آنا: لكن ماذا هيا أذهبي الان واياكِ ان تدخلي الغرفه التي على بابها منقوش صوره إمراه لان اللورد سيغضب بشده إذا ماشخص تسلل لها الان أذهبي .

أزبيلا .:حسناً سيدتي

وهمت باالذهاب لكن تراجعت والتفت سيدتي اريد ان اسئلك

آنا : يالهي ماذا هناك أزبيلا ايضا

أزبيلا :اين سيدي اللورد؟

آنا: انه في غرفته

أزبيلا : ماذا في غرفته

آنا : اجل بغرفته هل هناك شيئاً هيا اغربي





عن وجهي وإياكِ ان تلمسي شيئاً لايخصك وتسببي بإغضاب اللورد

أزبيلا : تنهدت حسناً وذهبت الى غرفه اللورد

التفت آنا الى جاك وانت تعال معي

جاك: اووووف ياألهي ماذا تريدين بعد اني متعب

نظرت له بقسوه قلت لك أنهض هيا

قام وهو في غاية الكسل والارهاق

انظر الى هذا الاسطبل وقم بتنظيفه جيدا وذهبت

جاك : لا ياالهي لاستطيع ذلك تباً لك ايها اللورد اللعين آه

وامسك ببطنه اني جائع جدا

كانت أزبيلا تحاول الدخول لكن كانت متردده كثيرا وخائفه وتقبض على يديها وترتجف

أغمضت عينيها واخذت نفس عميق لاتخافي أزبيلا ليس عليك سوى ان تنظفي غرفته وتخرجي فتحت الباب بهدوؤ ودخلت كانت الغرفه وسيعه جدا واثاثها انيق كانت تسمع نار المدخنه

التفتت يمينا وشمالا ولم ترى اللورد

أزبيلا :لكن اين اللورد ببدو انه غير موجود ممممه ان رائحه الغرفه جميله ومنعشه

يا الهي علي الاسراع واخذت تغني وتدنن

التفتت فجأه وشهقت وقد غطت يدها على فمها ياالهي اللورد هنا نائم

واقتربت بهدوء انه اللورد لقد تسببت بازعاجه ولم انتهي اسرعت بالتنظيف حتى لايستيقظ ويراها انتهت من التنظيف وهمت بالخروج لكن عادت ادراجها واقتربت من سرير اللورد تريد رؤيته وقفت بجانبه كم هو



وسيييم جدا وجذاااب كأن قوه مخفيه تجذبني للنظر إليه ومدت اصابع يدها تريد ان تلمس وجهه لكن بدون سابق إنذار فتح اللورد عينيه وامسك بيدها بشده

اللورد: مالذي تفعليه ايتها المشاكسه وكانت نظراته غريبه

ارتجفت أزبيلا :بلعت ريقها وهي تحاول ان لا تنظر للورد فهو قريب منها لاشيء سيدي كنت اقوم بترتيب غرفتك وقد انتهيت وعلي الذهاب .

اللورد : اعلم انك كنتي ترتبيها.لاني لم اكن نائم انا اريد ان اعرف لماذا عدتي الى هنا رغم انكِ انهيتِ عملك وجئتي للنظر الي هل ممكن انك واقعه بحبي وابتسم ابتسامه ساخره وجذبها اليه بشده حتى سقطت على صدره .

في مكان بعيد عند ذلك الشلال المخيف كانت تقف تلك.الفتاه وقد تلاعبت نسمات الهواء بشعرها الاحمر الجميل

تنهدت بعمق لقد اشتقت اليك راسيل متى ستعود وقد ضمت ورده حمراء لصدرها وتنهدت بعمق ودمعت عينيها .

انستي ليديا انستي ليديا هيا علينا العوده للقصر

مسحت عينيها حسناً انا قادمه.

ابتسم نصف ابتسامه ومتى ستنفذ ذلك سيدي الماركيز

التفت الى الرجل الذي يجلس بجانبه ثم قال اذهب الان انت واتركنا وحدنا انحى اليه حسنا سيدي الماركيز

الماركيز:ومتى ستجد لي سيف راس الشيطان



ياأُوركيدو

أُوركيدو: لم اعثر عليه بعد لكن سااحصل عليه

الماركيز :ضرب على الطاوله بشده وهو يتنفس بشده ومتى ستجده لي.مر وقت طويل وانت تبحث عنه يا أُوركيد

اوركيد :اعدك.قريبا جدا ياماركيز

الماركيز: ونظراته الحاقده اريد. ان اراهم جميعهم اموات

ويتعذبون وسأجعلهم يخافون من،ذكر اسمي واللعنه تلاحقهم الى الابد.!!!!!!!؟

قبــــــــــــــــــــــــل اربــــــــــعة عــــــــــشر عـــــــــــــامــــــــــاً

واخذت تجري تلك( الفتاه الصغيره ذات 5سنوات في

غابه وهي تصرخ فليقذني شخصا ما النجده النجده مام مام فلينقذني احد النجده لا لا سوف يمسك بي واخذت تسرع بااقوى مالديها لا اريد ان اموووت واخذت تسقط وتقوم وقد جرحت قدمها وشق ثوبها الطويل وهو وراها يلحق بها

سقطت تلك الفتاه الصغيره وهو يقترب منها رويدارويدا وهي تزحف للوراء وتبكي ارجوك ابتعد عني ابتعد وقد تساقط شعرها الذهبي على وجهها الصغير

كانت نظراته مخيفه وانقظ عليها ذلك الذئب المتوحش وذئاب اخرىواخذوينهشون بجسدها الصغيرحتى فارقت الحياه.!!!

ً

سيدتي سيدتي انظري الى هذه لقد جلبه سيدي الصغير جوليان

ابتسمت حقا جوليان هز راسه بالاجاب وابتسم

اجل ماما انها لک

ضمته اليها احبك جوليان احبك ياطفلي



جوليان :ماما هل سوف تنجبين لي.اخ لكِ العب معه

ابتسمت وهزت راسها وربما تكون اخت جميله

جوليان :بغضبه الطفولي ويضرب برجله الصغيره(جوليان لايريد اخت يريدو اخ لكِ يلعب معه يكفي لديه اختين )

ابتسمت حسنا عزيزي لك ماتريد ايها الامير الصغير

سيدتي المارغيت سيدتي

المارغيت :ماذا هناك سوزي

سوزي وعلامات الخوف والقلق انستي أُروكا لم اجدها لقد كنت العب معها وفجأه اختفت إهئ إهئ إهئ إهئ لا اعلم اين ذهبت بحثت عنها في جميع ارجاء القصر سيدتي

قامت السيده مارغيت بخوف وقلق

ابنتي أوركا ابنتي أوركا.

دخل السيد كارل ماذا هناك

مارغيت :عزيزي إبنتي أُروكا لم نجدها

السيد كارل :ماذا ابنتي أروكا مفقوده

اخذ يصرخ بغضب على الحرس القصر وانقلب القصر رأس على عقب للبحث عن أُروكا

كان الامير الصغير جوليان ينظر الى والدته الخائفه وهي تقف امام تمثال العذراء وهي تترجى فلتحمي طفلتي أروكا واخذ يقلد والدته

جوليان: يالهي اعد لنا أُروكا

اخذ الحرس خيولهم للبحث عن أُروكا

انستي الصغيره أروكا أروكا

حتى غربت الشمس ولم يجدو أثر لها

سمعو صرخه من احد الخادمات التي كانت تبحث عن أروكا

لا لا انستي الصغيره هذا امر فضيع





واخذت تصرخ كالمجنونه.

اسرع اليها الحرس وقد وجدو الخادمه مغشي عليها وملابس الانسه الصغيره ممزقه واجزاء من بقايا جسدها التي ابقته الذئاب ولم تأكله .

انتشر الخبر بوفاة الاميره الصغيره أروكا

لا مستحيل واخذت تصرخ وتبكي بشده دعوني أريد طفلتي اروكا اعيدو لي طفلتي

سيدتي مارغيت ارجوك اهدئي انه خطر عليك وعلى الطفل وهم يحاولون الامساك بها وتهدئتها

لكن اين طفلتي أزبيلا اين أزبيلا اني لا اراها

السيد كارل دخل غرفة زوجته اسرعت اليه لماذا لماذا حدث ذلك لي أروكا واين طفلتي أزبيلا ضمها بشده لاتخافي أزبيلا هنا معي انها ورائي ابتعدت عنه لترى أزبيلا كانت مختبئه وراء والدها وقد اخرجت راسها وقد وضعت اصبعها في فمها وتنظر الى والدتها بوجهها الطفولي البريء ابتسمت في وجهه والدتها

أخذتها وضمتها بشده اليها طفلتي الحبيبه لاتذهبي مره اخرى دون إخباري

بعد مرور شهر من،وفاة أروكا انجبت السيده مارغيت طفله جميله

السيد كارل :انها طفله جميله عزيزتي ماذا سنسميها

ابتسمت السيده مارغيت نعم جميله جدا سوف أسميها الاميره أُروكا وضمتها الى صدرها ودمعت عينها

كان جوليان ينظر الى والدته اقترب منها ومسح





بيده الصغيره دمعه سقطت من خد والدته

جوليان:ماما لاتبكي لقد اتت أروكا اخرى غير أروكا التي ذهبت الى السماء وتركتنا

السيد كارل : حسنا عزيزي جوليان عليك الان ان تذهب انت وأزبيلا مع المربيه سارينا حتى تناما وتدعى والدتكما ترتاح هيا سارينا خذيهما لكي ينامى وغطيهما جيدا

سارينا :تحت امرك سيدي كارل هيا انستي أزبيلا وسيدي جوليان قاما اليها وذهبا برفقتها .

كان الطفلان جوليان وأزبيلا مبطحان على بطنيهما واخذا يحركان ارجلهم بشكل طفولي ووضعا يديهما على خدهما وينظران الى أروكا

جوليان :انظري أزبيلا ان قدم أروكا صغيره جدا يدي اكبر منها

أزبيلا :انها صغيره جدا ههههه

بعد مرور اربعه أشهر

كانتا احد االخادمات القصر تتجولا لتتفقدا ارجاء القصر سريعا قبل ان تذهبا للنوم

الخادمه سوزي :هيا اني اشعر بالنعاس راني

راني :حسنا سوزي لقد انتهيت من تفقد القسم الشرقي

سوزي سوزي اين انتي تعثرت وسقطت على شيء دافىء قامت اييييييي ماهذا الذي .وقعت عليه وجهت المصباح على الشيء الذي سقطت عليه وصرخت بخوف سوزي لا مستحيل كيف حدث لك ذلك وجدت رجل امامها يرتدي السواد وقد غطى ملامحه بقبعه سوداء كبيره تراجعت للوراء







بخوف وهربت لكن كان امامها شخص اخر يضع زهرة الأركيدو على صدره ارادت الصراخ لكن كتم على فمها وبحركه سريعه منه كسر رقبتها لتسقط ميته بجانب صديقتها وبدا الرجلان يقتلان الواحد تلوا الاخر

واشعلا القصر بالنار

انقلب القصر رأس على عقب من صراخ وطلب النجده

المارغيت: وهي تصرخ بخوف وتجري كالمجنونه تبحث عن جوليان وأزبيلا وأروكا معها تحملها بين ذراعيها ونار قد احرقت القصر الجنوبي و الشرقي تماما اما الجهة الغرببه لم بشتعل بها النار وهي بعيده قليل عن الجهات الاخرى

سارينا :سيدتي ارجوك اخرجي من هنا انجي بنفسك انا سأخرج أنستي أزبيلا والسيد الصغير جوليان

المارغيت :لا لن انجو بنفسي دون اطفالي عثرا على الطفلان وهربا ومعهم بعض الخدم والمربيه سارينا

سارينا :سيدتي المارغيت ارتاحي لقد حل الظلام ونامي نحن سنعتني بكم

المارغيت :لاريد ان افقدهما كما فقدت اختهما واباهم

دمعت عينها وصوتها المبحوح لقد قتل الماركيز، زوجي كارل بكل.قسوه هل فعلا لعنه الماركيز تلاحقنا الى الابد

نظرت الى سارينا وخلعت ذالك العقد ذو الياقوته على شكل لهب المعلق برقبتها والبسته طفلتها أزبيلا

وطلبت من سارينا ان تهرب باطفليها بعياد

سارينا :سيدتي سوف تذهبين معنا لن نتركك

المارغيت:لا عليك مني ارجوك سارينا احمي اطفالي من الماركيز واذهبي بهم لمنزل سيدتي وسوف الحق بكم انا وأروكا لاتقلقي مازل معنا كثير من الحرس لحمايتنا وابتسمت حتى تطمئنها انها بخير

كانت السيده المارغيت تصارع الالم بكل ذره قوه لديها حتى لاتلاحظ ذلك سارينا هربت سارينا بجوليان وأزبيلا بعد ان نظرت الى سيدتها وانحنت لها امرك سيدتي واختفت ومعها الصغيران

أزبيلا وجوليان تاؤمان في السنه الثانيه من اعمارهم

بعد مرور اربعه ايام من هروب سارينا

فقدت سارينا الامير الصغير جوليان الذي سقط في النهر عندما كان حرس الماركيز يلاحقوهم وبقيت معها أزبيلا وصلت لمنزل السيده الكبيره وقد انهكها التعب دخلت سيدتي ارجوكِ انقذينا واغشي عليها .

هذا قبل اربعه عشر سنه

في قصر اللورد

جاك :سيدتي ارجوك اريد ان اكل شيئا اني جائع جدا

انا:قلت لك لن تاكل حتى تنهي عملك اتسمع

جاك :لكن لااستطيع اني جائع

نظرت اليه بشده قلت لك ولاتناقشني سيدي اللورد امرني ان اعاملكم بقسوه يبدو انكم فعلتم شيئا اغضب سيدي اللورد وذهبت عنه

صرخ بااقوى مالديه ايها اللورد اللعين تبا لك سانتقم منك. كله بسببكِ



ياأزبيلا اللعينه اخيار عدتي كل ذلك الوقت وانتي تنظفي غرفه اللورد أزبيلا

أزبيلا : ويديها ترتعش وتخفي ارتعاشها بأن ترجع شعرها للوراء بتاكيد جاك كنت انظف غرفه اللورد

جاك :أزبيلا ماذا بك لماذا انتي مرتبكه

أزبيلا :ماذا انا لا هههههههه من قال دعنا نكمل العمل من اين ابدا

نظر اليها بنظرات تفحس حسنا انت خذي الاسطبل في الناحيه اليمنى وانا سانظف هنا

ابتعدت عنه في المساء كانت تفكر في مشاعرها المشتته ببن حبها للورد الذي غزا قلبها البريء وبين خوفها منه اغمضت عينيها و بدات تسترجع الاحداث التي حدثت لها مع اللورد في غرفته عندما سحبها وسقطت على صدره .

وكلماته القاسيه لها اكرهه الاشخاص الذين يحاولون التجسس علي بدافع الحب الكاذب انا لم اكن لطيفا معك الا لتغيير روتيني الممل لحياتي اريد ان اعرف كيف سوف اشعر اذا ساعدت شخصا ما وسوف اصدقك القول لقد شعرت ب السعاده لكن هذا لا يعطيك الحق ان تتسللي مثل اللصوص لكي تريني او ان تقتربي مني وتحاولي ملامست وجهي اني احذرك ايتها الصغيره انتي لم تري اللورد حقيقة عندما يغضب لاني الان لطيف جدا معك .خاصه ونظر اليها بخبث انك جعلت من صدري وساده تتوسدين عليه ويبدو ان الامر اعجبك





كثير ما رايك ان تنامي اليوم هنا في هذا المكان ربما تجدين الذي تبحثين عنه ورفع ذقنها اليه واقترب منها كأنه يريد تقيبلها ارتبكت أزبيلا وخافت ارجوك سيدي لا تفعل ذلك كان رد اللورد الغير متوقع

اللورد:هاهاهاهاهاهاهاهاها يالكِ من حمقا جميله هل تظنيني سوف.أقبلك اريد ان اخبرك اني لم اقبل فتاه وانا اذا اردت تقبيل احد لا احب ان اقبله بالخفاء احبها ان تكون علناً امام الناس حسنا ايتها الفأره الصغيره يبدو الامر اعحبك وتشعرين بالسعاده وانتي هكذا لكن انا لاشعر ابدا بالسعاده لأني اشعر بشيء ثقيل فوقي لايدعني اتنفس واشعر ب الاختناق .

ارتبكت أزبيلا وقامت اسغه سيدي لقد نسيت نفسي لم اعلم اني ثقيله واعتذر عن كل شيء فعلته الليله وانحنت له

ضحك اللورد ايتها الصغيره وهل صدقتني انك ثقيله انني لم اشعر بك اصلا هاهاهاهاها يالك من فتاه حمقا تصدقي اي شيء حسنا ابتها الصغيره وهو يرجع شعرها الاحمر للوراء حتى يرا ملامح وجهها الطفولي انك ..... لم يكمل كلامه الا وباب حجرته يدق سيدي سيدي اللورد انه امر فضيع .

اللورد قام فجأه وامسك بيد أزبيلا وادخلها في دولاب ملابسه واقفل عليها

فتح الباب ماذا هناك يا جون لماذا





لماذا كل هذا الصراخ

جون :وهو يلاحق انفاسه سيدي لقد عادو الغجر وهم الان هنا بالقرب من سان فرانسيسكو

اللورد :وعلامات الغضب على وجهه تبا لهم ما الذي اتى بهم الان

جون :سيدي ماذا نفعل

اللورد:لا تفعلو شيئاً لاتثيرو غضبهم لا اريد تصادم معهم الان اريد منك ان ترسل بعض فرساني الموثوق بهم يراقبونهم بدون ان يشعر الغجر بذلك وتأتوني بالعلومات عنهم هيا اذهب جون

جون : انحنى حسنا سيدي وذهب

اللورد: وهو يقبض على يديه تبا لهم لماذا عادو هل من المعقول ان يكون ونظر الى المكان الذي فيه أزبيلا انهم عادو من اجل ذلك؟!!!!!!!

اقترب من المكان الذي حبس فيه أزبيلا واخرجها اقبض على يدها بشده اياك تخبري احدا بالذي سمعتيه او الذي حدث لك معي بسبب جلوسك الطويل عندي والا ستندمين كانت نظرات تحذير لها

خافت أزبيلا :حسنا سيدي اللورد وانحنت وهي ترتجف

جلس على الاريكه التي موضوعه في حجرته وضع ساق على ساق حسنا أزبيلا اذهبي لكن اريد ان اخبرك شيئا وكوني مصغيه الي جيدا

نظرت اليه أزبيلا ماهو سيدي

اللورد ان لاتثقي بي اي شخص مهما كان حتى اقرب الاشخاص اليك حتى لو كنت أنا اتفهمين ذلك ايتها الفأره الصغيره هيا اذهبي.

تنهدت أزبيلا وهي تعيد شريط الذكريات مالذي يقصده اللورد ولماذا كان غاضب ياترى منهم هؤلاء الغجر الذين اثارو انزعاجه

جاك .أزبيلا هل انتي نائمه

أزبيلا :همممممم ماذا هناك

جاك :أزبيلا الا تشعرين بشيء غريب في هذا القصر

أزبيلا :لا لم اشعر ابدا بذلك .

جاك: هههه وكيف سوف تشعرين وانتي واقعه بحب ذلك اللورد اللعين

أزبيلا :ماذا قلت ومن قال اني احبه انت تتوهم اني لا احمل اي مشاعر ناحيته وكانت تشرد.بنظراتها عنه

جاك : واخذ يتفحص وجهها وابتسم انك لاتستطعين خداعي أزببلا ان عيناك تفضحك انت بالفعل تحبي ذلك اللورد لكن هل هو يحبك هذا هو السؤال الذي يدور بعقلي

أزبيلا :هههههه مالذي تقوله جاك هل اكلت شيئاً لعب بعقلك كل الذي قلته غير صحيح ابدا اريد ان انام جاك الان وتظاهرت بالنوم

جاك:لاتتظاهري بالنوم أزبيلا انك لا.تريدين الاعتراف بذلك انا لن انهرك ابدا لانه شيء خارج عن ارادتك بس اريدك ان تتحكمي بتصرفاتك ولا تنسي ان اللورد من المحتلين وانتي تعلمين ان حبه خيانه يعاقب عليها الشخص وانا كصديق طفوله لك اريد فقط تحذيرك من الوقوع بالمشاكل هل سمعتي ما قلته أزبيلا تبا لكي هل نمتي حسنا وقلب ظهره واغمض.







عينيه بعد ان قال لها يالك من فتاه لعينه لن احذرك بعد ذلك إفعلي ماتشائين وغطى نفسه ونام

اما أزبيلا فلم تكن نائمه فقد سمعت كل الذي قاله جاك تنهدت واخذت تفكر بكلامه حتى نامت .

هيا استقيضا قبل ان يحل الفجر وسكبت كثير من الماء عليهما وذهبت هيا الحقا بي ولاتتباطئ

شهقا بخوووف واخذا يفركان اعينهم

جاك :ماذا هناك لم يطلع الفجر بعد لما توقضنا تلك

المرأه القبيحه يبدو انها جنت آآآآآآآآآآآآآآه تبا لهم مر اسبوعين ونحن بتلك الحاله لا اعرف كيف عائلتي لم يسألو عن ابنهما

أزبيلا :ربما تخلو عنك

جاك : انتي اصمتي لاريد سماع صوتك كل الذي انا فيه بسببك انت من قال لي ان اسمع كلامك

أزبيلا :انت فعلت ذلك بكامل ارادتك لم اغصبك على ذلك واشاحت بوجهها للجهه الاخرى سوف اذهب

جاك :ماذا انتظري ايتها اللعينه اعيدي الذي قلتيه ولحقا بها

اسرعت أزبيلا في خطواتها هههههه طراااخ ايييي مؤلم جدا

لماذا تركضين في الممرات ايتها الفأره المشاكسه

أزبيلا :شهقت سيدي اللورد انحت له اسفه جدا لم اكن اعلم انك هنا سيدي وقد احمرت وجنتيها من الخجل

اللورد :انه لايهمني ابدا اذهبي الى عملك الان

أزبيلا :حسنا

جاك :انتظري أزبيلا .

سوف اتي معك ومر من امام اللورد لكن يد اللورد كانت اسرع وامسكت ذراعه بشده

جاك :ايييييي انك تؤلمني

اللورد:من بين اسنانه انا اكرهه تلك النظره التي تنظر فيها الي لاتدعني اعاقبك بشيء تندم عليه طواال عمرك كن ولد مطيع لاني مازلت لطيف معكما هذه العقوبه لاشيء بجانب عقوبتي الحقيقيه التي نتمنى فيها الموت فلا تجعلني استخدمها معك وافلت يده كانت دقات قلب جاك تنبض بسرعه من شدة الخوف

جاك :اعتذر وانحنى له

كانت نظرات اللورد كفيله ان تجعل جاك يبتعد سريعا من المكان الذي فيه

جاك: تبا كدت اموت من الخوف من نظراته ذلك اللورد شخص مخيف لا اعرف مالذي يعجب أزبيلا فيه اه تذكرت انهما يتفقان بصفات كل واحد منهم لعين اكثر من الاخر

كان يتمتم بتلك كلمات بصوت هامس وهو يظن انه وحده

تفاجئ بضربه على ظهره قلت لك من قبل الاتنعت اللورد وانا بتلك الصفه

شهق جاك منذ متى وانت هنا ياحمقاء

أزبيلا :قطبت بحواجبها انا هنا من قبلك ولم تنتبه لوجودي .





انتظر توقعاتكم بالبارت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق