الثلاثاء، 21 فبراير 2012
خواطر
ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻣﻦ ﺳﻜﻮﻥ ﻭﺻﻤﺖ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻫﺬﺍ ﻓﺒﺪﺃﺕ ﺃﺳﻴﺮ ﺑﻼ ﻫﺪﻑ ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﺁﺧﺮ ﺃﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﻹﺧﺎﺀ ...... ﻓﻤﺸﻴﺖ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﻰ ﺩﺭﺑﻲ ﻓﻠﻢ ﺃﺟﺪ ﺳﻮﺍ ﺇﻻ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﻟﻴﻤﺔ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺃﺗﻨﺎﺳﺎﻫﺎ ..............ﻓﻜﻴﻒ ﺃﻧﺴﺎﻫﺎ ﻭﻓﻲ ﻗــــــــــــــــــــــــﻠـــــــــــــﺒﻲ ﺣﺮﻗﺖٌ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺷﺮﻭﺩ ﺫﻫﻨﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﻓﺤﺎﻭﻟﺖ ﺑﻮﺡ ﻣﺎﺑﺪﻯ ﻓﻲ ﻗﻠﺒـــــــــــــﻲ ﻓﻠﻢ ﺃﺟﺪ ﺳﻮﻯ ﺻﺪﻳﻖ ﻗﺪﻳﻢ ﻓﺒﺤﺜﺖ ﻋﻨﻪ ﻷﺑﻮﺡ ﻟﻪ ﻋﻦ ﻫﻤﻲ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺃﺟﺪﻩ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﺃﻗﺎﺑﻠﻪ ﻓﻴﻪ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻗﺪ ﺗﻐﻴﺮ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﺑﻜﻞ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻷﺳﻰ ﻭﺍﻷﻟﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺑﺚ ﻟﻪ ﻧﺪﺍﺀﺍﺗﻲ ﻓﺴﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻲ ﻳﺠﻴﺐ ﻟﻲ ﻧﺪﺍﺀﺍﺗﻲ ﻓﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺇﻻ ﺛﻐﺮﺍ ﺑﺎﺳﻤﺎً ﻓﺠﺮﻳﺖ ﻧﺤﻮﻩ ﻭﺍﺭﺗﻤﻴﺖ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﻀﺎﻧﻪ ﻓﺤﺖ ﻇﻨﻨﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻓﻨﺴﺠﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺮﻕ ﻗﻠــــــــﺒﻲ ﻓﻠﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺘﺎﺓ ﺑﻴﻦ ﺟﻨﺎﺑﺎﺗﻪ ﺗﺸﻜﻮ ﻫﻤﻬﺎ ﻓﻠﻢ ﺃﺟﺪ ﺳﻮﺍﻙ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺑﺚ ﻟﻚ ﺷﺠﻮﻧﻲ ﻭﻫﻤﻮﻣﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﺳﻮﻯ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺇﻻ ﺣﺎﺟﺰﺍ ﻳﻤﻨﻌﻨﻲ ﻋﻨﻚ ﻓﺤﺎﻭﻟﺖ ﺇﺧﺘﺮﺍﻗﺔ ﻓﻠﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺇﺧﺘﺮﺍﻗﺔ ﻓﻠﻢ ﺃﺟﺪ ﺳﻮﻯ ﻛﺘﻤﺎﻥ ﻫﻤﻮﻣﻲ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺃﻧﺎﺷﺪﻙ ﺑﻌﻀﻬﺎ ....ﻧﻌﻢ ﻧﺎﺷﺪﺗﻚ ﻫﻤﻮﻣﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻷﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﻤﺎﻥ ﻷﻥ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﺣﺎﺟﺰﺍً ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﺗﺨﻄﻴﻪ ﻓﻌﺬﺭﻧﻲ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺳﺒﺒﺖ ﻟـــــــــﻚ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ....ﻓﻤﻬﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻚ ﺿﺤﻴﺖ ﺑﻜﻞ ﺻﺪﻳﻖ ﻭﻏﺎﻟﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺮﺣﺘﻨﻲ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﺲ ﺑﺬﺍﻟﻚ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭﺍﻷﻟﻢ .............ﻓﻌﺼﻔﺖ ﻧﻲ ﺭﻳــــــــــــﺎﺡ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﺄﺣﺎﻟﺖ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺑﺤﺮ ﺷﺠﻮﻧﻲ ﻓﺮﻣﺘﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺊ ﻓﺴﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻣﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﺍﻷﺣﺒﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﻋﻨﻲ ﻧﻌﻢ ﺇﻧﻪ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﺴﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎﺗﺪﺍﺭﻛﺖ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻠﺘﻔﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻷﺭﻯ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻓﻠﻢ ﺃﺟﺪﻩ ﻓﻘﺪ ﺗﺒﺪﻝ ﻟﻲ ﻭﺗﻐﻴﺮ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﺟﻤﺎﻻ ﻓﻲ ﻧﺎﻇﺮﻱ ﻓﺴﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎﺕ ﺑﺪﺩ ﻓﻲ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﺳﺆﺍﻝ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ﻭﺃﻳﻦ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻣﻄﺄﻃﺄ ﺭﺃﺳﻪ ﺃﻧﺎ ﺻﺪﻳﻘﻚ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺭﻓﻊ ﻟﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ِﺴﻮﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﺩﻗﺘﻬﺎ ﻭﺃﺣﺒﺒﺘﻬﺎ ﻭﺭﺍﻓﻘﺘﻨﻲ ﻃﻮﺍﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻳـــــــــــــﺎ ﻫﺪﻯ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﻓﺮﺍﻗﻬﺎ ﺗﻘﺒﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ ﻭﺻﺪﺍﻗﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ ................. ..........ﻓﻄﻮﺑﻰ ﻟﺼﺪﺍﻗﺘﻨﺎ.....................
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق