الخميس، 22 ديسمبر 2011

تابع

المسوده تابع  بعد حلبها للماعز قامت باهمال وهي تنفض الغبار من ثوبها وتبتسم في نفسها كل مامر طيف راكان   وهي تفرغ مابقى من الحليب رفعت بصرها للصوت الجاي من بعيد شافت مجموعه من الفرسان المقبلين نحوها قامت  بسرعه وتركت الي بيدها  وتنقبت ودخلت داخل الخيمه  التى تخص النساء سمعت ترحيب ابوها الي يدل على ان الضيوف من كبار اعيان احدى القبائل رحب فيهم شيخ القبيله  الشيخ لافي (والدشيهانه )ترحيب يليق بهم ومن  عاداتهم طلب الشيخ لافي من  وضاح ان يصب  القهوه للضيوف اخذ الدله وصب  لكل واحد منهم بس الكل حط الفناجين على الارض  وما شربوها استغرب الشيخ لافي  من فعلهم  قال واحد منهم   ياشيخ ماراح نشرب من قهوتك الا اذا وافقت على

        طلبنا نظر الشيخ  وقال اشربو قهوتكم0 وطلبكم موافق عليه ابتسم الرجل تسلم ياشيخ *وشربو القهوه نظر الشيخ لافي لهم وابتسم  وقال  وش طلبكم ياشيخ مالك ابتسم الشيخ مالك وقال جينا  وقبل مايكمل دخل راكان وابوه فزاع *أخ الشيخ لافي *سلمو عليهم  وجلسو كمل الشيخ مالك حنا جينا  نطلب قربك ياشيخ بنتك شيهانه  لولدنا غسان  وحنا ماراح نلقى مثل بنتك شيهانه حسب ونسب وجمال  ابتسم الشيخ لافي وانا موافق * ركان الي كان يحس  بالارض تدور فيه  هو مارد من السفر الى عشان  يخطب شيهانه  *اما شيهانه كانت مصدومه و هي تسمع  كلام ابوها هي تحب ولد عمها راكان  بس هي انخطبت لغيره كيف !! ليش ؟؟ هذا اللي كان يدور في بالها طوال قعدتها بجنب ابوها وسماعها لكلامه    بمجرد سكوتها وطأطأتها لراسها من الحياء بالرغم من الاعاصير الي  بداخل قلبها تمزق حبها البرئ اخذها  ابوها كعلامة رضى هي في الحقيقه ماتقدر ترفض لانها تحس نفسها مجبرة مو مخيرة   حل ظلام وسكون الليل مخيف في الصحرا  ولاتسمع سوا اصوات الذئابه الجميع نائم الاشخصان  لم يداعب النوم جفنهما ركان الي كان يتقلب وقلبه يتألم  والدمع يخذ مسراه على خده *اما الشخص الاخر فاشيهانه  التي كانت تبكي بصمت حتا اخذ ها النوم وهي بتلك الحاله  *أقبل الصباح بحلوه ومره استيقظت شيهانه فاليوم راح تكون بذمه رجل ماشافته ولاشافها حتا انه مجا معهم  امس غسلت وجهها  * اقبلت النسوه اليها  وهم يباركون

        لها حنتها احد هن   وأخرا مشطت  شعرها  وجا الرجال اقبلت اسما الى شيهانه وجلست  بجانبهاوهمست لها شيهانه أنت تحبي راكان وهو يحبك  ابتسمت شيهانه بأهمال والحزن مالي وجهها  اكملت اسما ارفضيه ياشهانه نظرت شيهانه لبنت عمها  وقالت لا  يا اسما شيهانه ماتوطي راس ابوها في التراب  وتكسر كلمته *عقد عقد النكاح وصارت شيهانه  ذات 14عام زوجت لغسان ذا 26عام اقبلت قافله من الابل  وعليها هودج لينقل العروس الى المكان الي يعش فيه زوجها غسان  الي ينتظرها هناك  ركبت الهودج بعد ان ودعت احبابها ومشت  القافله يوم كامل حتا وصلو الى المكان المنشود  كانت زغاريد النسوه  تملئ الخيمه نزلت من الهودج والنسا يظربنا بدفوف ويرقصن اقبل  الليل وكان القا الاول بين الزوجين دخل غسان على شيهانه رفع الردا  من وجهها نزلت راسها حيا وضع اصابعه طويله  تحت ذقنها  ورفعه نظر لها كانت جميله  جد بيضا صافيه عيناها واسعه  شديده السواد وشعرها طويل اسود ابتسم غسان بأعجاب لها  وقال ألا تريدي رؤية وجهه زوجك توردت خديها وفتحت  عينيها باهمال  وقع نظرها بالشاب الي امامه كان شاب طويل  اسمر البشره بملامح حاده عيناها واسعه وحواجبه مرسومه  بأتقان كان اجمل مما تخيلته بل اجمل من ركان ضمها  الى صدره بعد ان طبع قبله على خدها المتورد ابتسمت       "الفصل الرابع "(خطواتنا تسبقنا نحوماضينا)   فاليتوقف الزمن ونرجع للوراء وبالتحديد قبل ٢٠٠ عام  في قلب باريس هناك اقيم حفل لنبلاء وكبار شخصيات  اقامه الملك شارل السادس حظره كبار الشخصيات  فالدوق تشارلز فليب من انجلتر والبارونه صوفيا إدوارد  من هولندا وسيناتور البرت مايكل من أمريكا  وغيرهم من الشخصيات   وايضا الدوق روتشيلد وزوجته الكونتسا سارا روتشيلد  وابناءهما مارسيل وماريا وبدأت نغمات الموسيقى  تضج في قاعه القصر وبدا الرقص مع نغمات   الموسيقى     خطوات نحو الماضي تلتف حولنا اينما ذهبنا تقيدنا  بسلاسل من حديد تجعلنا اكثر تمسك بذكريتنا  ولو كانت مؤلمه .عندما أسمع تلك الخطوات المتجهه  نحوي تتسارع دقات قلبي كنت أحاول الهرب والأختباء  كنت اشعر ان شيئ سيئ سيحدث بعد ذلك لم اكن مستمتعه  بذلك الحفل كانت رغبتي في الخروج من هنا اكثر من مراقصت الرجال كنت أشعر ان أحد يشاركني بهذا الشعور  شقيقي الاكبر مارسيل توجه نظري نحوه كان شارد الذهن كما  انه يجلس هناك بعيد عني حاولت الذهاب إليه لكن لم استطع  ذلك فقد اتى أندري ابن السيناتور البرت مايكل وطلب مني مصاحبه بالرقص كان شاب جميل  و جذاب إلى حد ما كان في ٢٣من عمره وأنا في١٤من عمري  مدادت يدي إليه وبدأت ارقص معه كان جسدي معه في المراقصه  لكن عقلي وكياني كانا ٠بعيدين جدا حتى أني لم أعرف  سبب ذلك القلق الذي يعتريني   آنسه ماريا آنسه ماريا هل أنتي على مايرام يبدو انك لست  على مايرام نظرت إليه أسفه جدا أندري يبدوأنني لست على مايرام حقا وتركت يده كنت أشعر بالاختناق والضيق ذهبت مسرعه  خارج قاعه القصر كنت أريد الخروج من هنا بسرعه .. .خرجت من البوابه الاماميه واصبحت في فناء القصر   توجهت نحو البوابه الرئسيه كان المكان يعج  بالحراس القصر تنهدت وعندما٠وصلت سمعت صوتا  الى اين ليدي ماري الحفل لم ينتهي بعد التفت نحو الصوت واقترب خطواته نحوي كنت خائفه جدا حتى أني اشعر بدقات قلبي التي سوف تخلع من مكانها كان الجنرال ستيف كوراندو هو الشخص الذي تحدث نظرت إليه شعرت برجفه تسري في عظامي عندما   نظر إلي بعينيه الحادتين التي كنت اشعر ان نظرته تلك توعدني  بشر هذا ماشعرت به قد تظنون اني مجنونه لكن حقا هذا الرجل  لااحبه رغم انه صديق ابي المقرب وعندما اردت الحديث سمعت صوت أخي مارسيل ماذا تريد من أختي ماري "ابتسم الجنرال  وهويرفع كتفيه لاشي يا "مارسيل سو اني قلت لها الحفل لم ينته  بعد حتى ترحل بهذه السرعه وهذا ماحدث كانت نظرات   أخي قويه وحاده نحوه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق